شرح كتاب البيوع (35)
التَّرْهِيب من منع الْأَجِير أجره وَالْأَمر بتعجيل إِعْطَائِهِ
01- عَن ابْن عمر رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"أعْطوا الْأَجِير أجره قبل أَن يجِف عرقه"
02- عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"أعْطوا الْأَجِير أجره قبل أَن يجِف عرقه"
ترغيب الْمَمْلُوك فِي أَدَاء حق الله تَعَالَى وَحقّ موَالِيه
-من أحكام الرقيق.
1- عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:" إِنّ العَبْد إِذا نصح لسَيِّده وَأحسن عبَادَة الله فَلهُ أجره مرَّتَيْنِ"
2-عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"الْمَمْلُوك الَّذِي يحسن عبَادَة ربه وَيُؤَدِّي إِلَى سَيّده الَّذِي عَلَيْهِ من الْحق والنصيحة وَالطَّاعَة لَهُ أَجْرَانِ"
3- وَعنهُ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ثَلَاثَة لَهُم أَجْرَانِ رجل من أهل الْكتاب آمن بِنَبِيِّهِ وآمن بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْعَبْد الْمَمْلُوك إِذا أدّى حق الله وَحقّ موَالِيه وَرجل كَانَت لَهُ أمة فأدبها فَأحْسن تأديبها وَعلمهَا فَأحْسن تعليمها ثمَّ أعْتقهَا فَتَزَوجهَا فَلهُ أَجْرَانِ." وفي رواية:" ثَلَاثَة يُؤْتونَ أجرهم مرَّتَيْنِ عبد أدّى حق الله وَحقّ موَالِيه فَذَاك يُؤْتى أجره مرَّتَيْنِ وَرجل كَانَت عِنْده جَارِيَة وضيئة فأدبها فَأحْسن تأديبها ثمَّ أعْتقهَا ثمَّ تزَوجهَا يَبْتَغِي بذلك وَجه الله فَذَلِك يُؤْتى أجره مرَّتَيْنِ وَرجل آمن بِالْكتاب الأول ثمَّ جَاءَ الْكتاب الآخر فَآمن بِهِ فَذَلِك يُؤْتى أجره مرَّتَيْنِ"
4- عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم:" للْعَبد الْمَمْلُوك المصلح أَجْرَانِ" وَالَّذِي نفس أبي هُرَيْرَة بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَالْحج وبر أُمِّي لأحببت أَن أَمُوت وَأَنا مَمْلُوك
5- عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَيْضا أَن رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم قَالَ :"نِعِمَّا لأحدكم أَن يُطِيع الله عز وَجل وَيُؤَدِّي حق سَيّده" يَعْنِي الْمَمْلُوك
|