تفسير سورة الفاتحة (9):{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }.
لا بدّ أن نعلم أنّ هذه الآية هي قطب رحى هذه السّورة، وإليها ترجع معاني القرآن كلّها، فحوت في طيّاتها تجريد التّوحيد لربّ العبيد، والتوكّل عليه، والثّناء عليه، والدّعاء بالإقبال إليه، والافتخار والاعتزاز بعبادته، فكان في هذه السّورة فوائد عدّة:
-الفائدة الأولى: في معنى العبادة.
-الفائدة الثّانية: في هذه الآية تحقيق التّوحيد وتجريده لله تعالى.
-الفائدة الثّالثة: تحقيق المتابعة.
-الفائدة الرّابعة: تحقيق التّوكل على الله.
-الفائدة الخامسة: في الآية التفات.
-الفائدة السّادسة: تحقيق الأدب في الدّعاء.
-الفائدة السّابعة: قدّم الله العبادة على الاستعانة من باب تقديم الغايات على الوسائل.
-الفائدة الثّامنة: في الآية تحقيق الافتخار بالعبوديّة.
-الفائدة التّاسعة: إذا سئلت عن أعظم العبادات وأفضلها؟
-الفائدة العاشرة: (إيّاك) تقرأ بتشديد الياء.
|