التفسير وعلوم القرآن (57)
- تفسير سورة الفاتحة (12) مسائل تتعلّق بـ"آمين"
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة السّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
1) معنى قول المصلّي ( آمين ):
معناها: أجب، أو استجب. وتُعرب: اسم فعل أمر يدلّ على الدّعاء.
2) هل هي من القرآن ؟
- تفسير سورة الفاتحة (11){صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ...} الآية
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
ففي هذه الآية فوائد عدّة، منها:
الفائدة الأولى: من هم الّذين أنعم الله عليهم ؟
من القرآن ما يفسّر بعضه بعضا، ويشير بعضه إلى بعض، وهاتان الآيتان من ذلك القبيل.
فالّذين أنعَم الله عليهم هم المذكورون في سورة النّساء حيث قال تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} [النّساء:69]، وهم: من عرف الحقّ وعمل به، لأنّ النّعمة المطلقة هي معرفة ما جاء به الرّسل، ثمّ العمل بذلك.
- تفسير سورة الفاتحة (10) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
الكاتب: عبد الحليم توميات{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
وفي هذه الآية عدّة فوائد أيضا.
- الفائدة الأولى: الهداية نوعان:
هداية إرشاد: وهي ثابتة لكلّ دالّ على طريق، ومنه قوله تعالى:{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف:159]، وقوله تعالى:{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ} [السّجدة:24].
ومنه ما رواه أحمد عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ: (( مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً وَرِقًا أَوْ ذَهَبًا، أَوْ سَقَى لَبَنًا، أَوْ أَهْدَى زِقَاقًا، فَهُوَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ )).
وهداية توفيق: وهذه ليست إلاّ لله تبارك وتعالى الّذي قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلّبها كيف يشاء. ومنه قوله تعالى حكاية عن نبيّه شعيب عليه السّلام:{وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: من الآية88].
- تفسير سورة الفاتحة (8):{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
الكاتب: عبد الحليم توميات- تفسير قول الله تعالى:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
ولنا في هذه الآية ثلاثة مباحث:
المبحث الأوّل: بيان معاني الكلمات.
-( مالك ) صفة لـ( الله عزّ وجلّ)، وقرئ ( ملك ) ومعناها ذو الملك، والمُلك هو: السّلطان والعظمة.
-و( يوم الدّين ) هو من أسماء يوم القيامة.
-و( الدّين ) يطلق ويراد منه معانٍ عدّة:
- تفسير سورة الفاتحة (7):{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
الكاتب: عبد الحليم توميات
قال عزّ وجلّ:{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}. سبق أن فسّرنا هذين الاسمين الكريمين في شرح وبيان معنى " البسملة "، وذكرنا أنّ كليهما يدلّ على الرّحمة الواسعة، إلاّ أنّهما عند الاقتران يكون ( الرّحمن ) أبلغ لأنّه دالّ على الصّفة، و( الرّحيم ) يدلّ على الفعل. ولكن، لماذا تكرّر هذان الاسمان مرّتين في السّورة ؟
- تفسير سورة الفاتحة (6) {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
الكاتب: عبد الحليم توميات
قال الله تعالى:{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } - أمّا ( الحمد ): فالكلام عنه يكون في نقاط أربع إن شاء الله: أوّلا: بيان معناه: الحمد: هو وصف الممدوح بالكمال، إمّا لصفاته الذّاتية، أو لإحسان وإنعام. فتقول:" حمِدت لفلان شجاعته وكرمه "، و" حمدته لعطائه"، فهو ضدّ الذمّ كما في " لسان العرب"، وقد عرّفه بعضُهم بتعريفين من المستحسن أن نقف معهما.
- المنهجيّة في دراسة علم التّفسير.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد طلب منّي أحد الإخوة الكرام أن أبيّن له طريقة ومنهجيّة لدراسة علم التّفسير، فكانت إجابتي على النّحو الآتي:
سؤالك – أخي الكريم – يصدق فيه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الخُطْبَةَ، لَقَدْ أَعْرَضْتَ المَسْأَلَةَ ))، فنسأل الله تعالى التّوفيق والسّداد، والهُدى والرّشاد، آمين.
فأحسن طريقة لدراسة التّفسير تختلف باختلاف الطّالب له:
- تفسير سورة الفاتحة (5) الكلام عن البسملة
الكاتب: عبد الحليم توميات{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) }
البسملة: هي قولك: ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )، ويسمّى هذا الأسلوب بـ: " النّحت ".
والنّحت: هو جمع أوائل كلمات في كلمة واحدة، مثل " الحوقلة " في " لاَ حول ولا قوّة إلاّ بالله "، و" الحيعلة " في " حيّ على الصّلاة "، و" الطّلبقة " في قولك: " أطال الله بقاءك "، و" دمعزة " في " أدام الله عِزّك "..الخ. وهل هو سماعيّ أو قياسيّ ؟ خلاف.
ولنا فيها مسائل: 1- معناها. 2- هل هي آية من القرآن ؟ 3- ما جاء في فضلها.
- تفسير سورة الفاتحة (4) فضائل السّورة الكريمة
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ فضائل السّور من الأمور الّتي ينبغي معرفتها، وذلك من باب التّرغيب في قراءة كتاب الله أوّلا، ومن باب معرفة ما عظّمه الله تعالى فيُعظّم، وقد وقف النّاس تُجاه هذا الأمر موقفين خاطئين:
- تفسير سورة الفاتحة (3) أسماء سورة الفاتحة
الكاتب: عبد الحليم توميات
فقد ثبت لسورة الفاتحة أسماء كثيرة تدلّ على فضلها، وتبيّن منزلتها وعلوّ مرتبتها، منها: 1- الفاتحة: قال ابن كثير رحمه الله: " أي فاتحة الكتاب خطّا، وبها تفتح القراءة في الصّلوات ". وهذا ذكره من قبله أبو عبيدة في "مجاز القرآن "، وجزم به البخاري في " صحيحه ".
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.



