العقيدة والتوحيد (56)
- التّقويض لمذهب الخلف في التّفويض.
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ التّفويض في صفات الله عزّ وجلّ نوعان: تفويضُ كيفٍ، وتفويض معنىً.
1- تفويض الكيف: وهو الواجب، وعليه إجماع السّلف، لقوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.
فيجب إثبات ما أثبته الله عزّ وجلّ لنفسه، أو أثبته له رسوله صلّى الله عليه وسلّم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
والقاعدة في هذا الباب: أنّ ( الكلام في الصّفات كالكلام في الذّات )، فكما أنّ ذاته سبحانه وتعالى حقيقيّة لا تُشبِه الذّوات؛ فهي متّصفة بصفات حقيقيّة لا تشبه الصّفات، وكما أنّ إثبات الذّات إثبات وجود لا إثبات كيفيّة، كذلك إثبات الصّفات.
- هل إدريس عليه السّلام أوّل نبي ؟
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد سألني أحد الإخوة الأفاضل عن صحّة ما يُذكر في كثير من كتب التّفسير وقصص الأنبياء أنّ نبيّ الله إدريس عليه السّلام هو أوّل نبيّ أرسله الله عزّ جلّ.
وإنّ كتب التّفسير والقصص كغيرها من الكتب، لم تخلُ من الأخطاء والزلاّت، بل ذُكِر في بعضها الأباطيل والخرافات.
من ذلك ما نُقِل حول النبيّ الكريم إدريس عليه السّلام، وأهتبل هذا الاستفسار فرصةً لبيان خطأين شائعين عنه عليه السّلام:
- شرح الأسماء الحسنى (26) ثمرات الإيمان بصفة الرّحمة 2
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا من ثمرات الإيمان بالاسمين الكريمين ( الرّحمن الرّحيم )، وإثبات صفة الرّحمة للمولى تبارك وتعالى: تحقيق محبّة الله عزّ وجلّ، وتحقيق الرّجاء فيه تعالى والطّمع في عفوه وكرمه، وحسن الظنّ به سبحانه، وتعظيم التألّي عليه. ومنها أيضا:
- الثّمرة الخامسة: التماس الرّحمة وطلبها:
فإنّه إذا علم العبد سعة رحمة ربّه عزّ وجلّ كان عليه أن يسارع إليها، ويقبل عليها، ويطرق أبوابها، ويطلب أسبابها، ومن هذه الأسباب:
- شرح الأسماء الحسنى (25) ثمرات الإيمان بصفة الرّحمة 1
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد تطرّقنا في شرح الاسمين الكريمين ( الرّحمن والرّحيم ) إلى معناهما من حيث اللّغة، ثمّ من حيث تسمّي الله عزّ وجلّ بهما، وبقي علينا أن نتطرّق إلى مبحث مهمّ، وهو:
المبحث الرّابع: ثمرات الإيمان بهذين الاسمين.
- الثّمرة الأولى: تحقيق شدّة المحبّة لله عزّ وجلّ بمعرفة سعة رحمته تعالى:
وهذه أعظم الثّمرات الّتي يجنبها المسلم على الإطلاق من معرفة هذين الاسمين الكريمين؛ ذلك لأنّهما من أعظم صفات الكمال والجمال، فهما لا يدلاّن على الرّحمة فحسب، ولكنّهما يدلاّن على سعةِ وعِظم رحمته عزّ وجلّ بخلقه.
- شرح الأسماء الحسنى (24) الرّحمن الرّحيم عزّ وجلّ
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ من أجلّ أسماء الله سبحانه وتعالى، وأعظمها وأشهرها:
31- الرّحمن 32- الرّحيم
المبحث الأوّل: في ثبوت هذين الاسمين ومنزلتهما.
اتّفق علماء الأمّة على أنّهما من أسماء الله تبارك وتعالى، وذلك لأمور:
الأوّل: لثبوتهما في القرآن في أكثر من آية، أمّا الرّحمن فقد ذكر في القرآن في سبع وخمسين موضعا دون البسملة بين السّور، وأمّا الرّحيم فذكر في 114 موضع.
- شرح الأسماء الحسنى (23) القابض والباسط عزّ وجلّ
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فبعد الحديث عن أسماء الله عزّ وجلّ ( الرزّاق، والرّازق، والوهّاب، والمعطِي )، كان من المناسب جدّا أن نتحدّث عن الأسماء المشابهة لها في المعنى، وهما:
29- القابـض عزّ وجلّ 30- الباسـط عزّ وجلّ.
والحديث عن هذين الاسمين الكريمين في مباحث:
المبحث الأوّل: الأدلّة على إثباتهما.
يذكر العلماء نصوصا كثيرة من كتاب الله عزّ وجلّ على إثبات هذين الاسمين للمولى تبارك وتعالى، منها:
- شرح الأسماء الحُسنى (22) المعطـي عزّ وجلّ.
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد تطرّقنا فيما سبق إلى شرح الأسماء الحسنى ( الرزّاق، والرّازق، والوهّاب )، ورأينا معانيها، وثمرات الإيمان بها.
وإنّ من الأسماء الّتي لها ارتباط وثيق بهذه الأسماء الكريمة، اسم الله:
28- المُعْطِي عزّ وجلّ.
- المبحث الأوّل: في أدلّة إثبات هذا الاسم.
لقد جرى أكثر من ألّف في الأسماء والصّفات على اعتبار اسم الله عزّ وجلّ ( المعطي ) من الأسماء المتقابلة مع ( المانع )، فأثبتوا له سبحانه وتعالى اسم ( المانع ) أيضا.
- شرح الأسماء الحُسنى (21) الوهّـاب عزّ وجلّ.
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد وقفنا مليّا مع اسمين عظيمين من أسماء الله عزّ وجلّ، وهما ( الرزّاق، والرّازق )، ورأينا الثّمرات الّتي يجنيها المسلم من معرفتها، والإيمان بها.
ومن أسماء الله عزّ وجلّ القريبة من معناهما اسم:
27- الوهّــاب عزّ وجلّ.
المبحث الأوّل: أدلّة ثبوت هذا الاسم والصّفة.
هذا الاسم ورد ذكره ثلاث مرّات في القرآن الكريم، منها قوله تعالى:{إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: من الآية8].
- شرح الأسماء الحُسنَى (20) مفاتيـح الرّزق الحـلال 2
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا من مفاتيح الرّزق الحلال: تقوى الله ذي الجلال، والإكثار من دعائه في كلّ حال، والحرص على الذّكر والمناجاة، والثّبات على إقام الصّلاة، وإنّ من مفاتيح الرّزق:
- شرح الأسماء الحُسنَى (19) مفاتيـح الرّزق الحـلال 1
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا في شرح الاسمين الكريمين (الرزّاق، والرّازق)، أنّ الرّزق نوعان:
أ) رزق القلوب، وهو العلم النّافع الّذي يُثْمِر العمل الصّالح، وذكرنا أنّه ينبغي للمسلم أن يُسارع إلى كسبه، ويسابق إلى طلبه.
ب) ورزق الأبدان، فعلى الإنسان أن يُحْسِن طلب الحلال الّذي لا تَبِعَة فيه، وليعلم أنّ أبواب الرّزق الحلال كثيرة، وكيف لا وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (( لَوْ فَرَّ أَحَدُكُمْ مِنْ رِزْقِهِ، لأَدْرَكَهُ كَمَا يُدْرِكُهُ المَوْتُ ))[1].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.