| 
 شرح كتاب البيوع (32) التّرهيب من غصب الأرض وغيرها-:  
-الغاصب ظالم. 
-عليه أن يرد ما كان قد أخذه. 
-إن كان قد بنى دارا يهدمها، وإن كان قد غرس غرسا يقلعه. 
-من عقوبات الغاصب يوم القيامة: 
1-يخسف به إلى الأرض السابعة. 
2-يُطوق ما أخذه فيخنقه. 
3-يكلف بحمل ما أخذه إلى أرض الحشر. 
4-أنه يلقى الله وهو عليه غضبان. 
5-أنه من أعظم الغلول. 
01- عَن عَائِشَة رضي الله عنها أَن رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم قَالَ :"من ظلم قيد شبر من الأَرْض طُوِّقَه من سبع أَرضين" 
02- عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عَنهُ عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:"من أَخذ من الأَرْض شبْرًا بِغَيْر حَقه طُوِّقَه من سبع أَرضين" 
03-عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم :"من أَخذ من الأَرْض شبْرًا بِغَيْر حَقه خسف بِهِ يَوْم الْقِيَامَة إِلَى سبع أَرضين" 
04- عَن يعلى بن مرّة رضي الله عنه قَالَ سَمِعت النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم يَقُول:" أَيّمَا رجل ظلم شبْرًا من الأَرْض كلفه الله عز وَجل أَن يحفره حَتَّى يبلغ بِهِ سبع أَرضين ثمَّ يطوقه يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يقْضِي بَين النَّاس" وفي رواية:" من أَخذ أَرضًا بِغَيْر حَقّهَا كلف أَن يحمل ترابها إِلَى الْمَحْشَر" 
05- عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رضي الله عنه عَن النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:" أعظم الْغلُول عِنْد الله عز وَجل ذِرَاع من الأَرْض تَجِدُونَ الرجلَيْن جارين فِي الأَرْض أَو فِي الدَّار فيقتطع أَحدهمَا من حَظّ صَاحبه ذِرَاعا إِذا اقتطعه طوقه من سبع أَرضين" 
06- عَن وائل بن حجر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :" من غصب رجلا أَرضًا ظلما لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان" 
07- عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ رضي الله عنه أَن النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم قَالَ :"لَا يحل لمُسلم أَن يَأْخُذ عَصا أخيه بِغَيْر طيب نفس مِنْهُ". قَالَ ذَلِك لشدَّة مَا حرم الله من مَال الْمُسلم على الْمُسلم. 
  
 |