أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: [email protected]
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

الجمعة 20 شوال 1433 هـ الموافق لـ: 07 سبتمبر 2012 14:01

- أمّة ( اِقْرَأْ ) لا تقرأ

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فأرى براعة الاستهلال، الّتي يجب أن أفتتِح بها هذا المقال، كلام الإمام الأريب، والعلاّمة الأديب، الشّيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله، الّذي قال في " آثاره " (1/72):

" إنَّ شبابنا المتعلِّم كسولٌ عن المطالعة، والمطالعةُ نصفُ العلم أو ثلثاه، فأوصيكم يا شبابَ الخير بإدمانِ المطالعة والإكباب عليها، ولْتَكُنْ مطالعتُكم بالنّظامِ حرصًا على الوقتِ أن يضيع في غير طائل، وإذا كنتم تريدون الكمالَ فهذه إحدى سبلِ الكمال "اهـ.

السبت 03 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 01 أكتوبر 2011 19:02

165- هل يوصًف النّصارى بأنّهم مغضوب عليهم أيضا ؟

نصّ السّؤال:

السّلام عليكم ... سمعت تفسير الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله لسورة الفاتحة:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}، قال:" ... والضّالّون هم النّصارى، وهذا قبل البعثة، فلمّا بُعِث بُيِّن لهم الحقّ ولم يتّبعوه، فأصبحوا كاليهود، عرفوا الحقّ ولم يتّبعوا ".

بعض الإخوة أنكر عليّ، وقال: كلام الشّيخ رحمه الله يحتاج إلى دليل ؟ أفيدونا، وبارك الله فيكم.

السبت 03 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 01 أكتوبر 2011 10:18

شرح كتاب الحجّ 03:أوجه الشبه بين الحجّ والجهاد

من سلسلة: شرح كتاب الحجّ من (صحيح التّرغيب والتّرهيب)

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

شرح كتاب الحجّ 03:أوجه الشبه بين الحجّ والجهاد

أوجه الشّبه بين الحجّ والجهاد 

- عَنْ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ ؟ فَقَالَ:(( هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لاَ شَوْكَةَ فِيهِ، الحَجُّ )). 

- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! نَرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الأَعْمَالِ، أَفَلَا نُجَاهِدُ ؟ فَقَالَ:(( لَا، لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ )).[رواه البخاري وغيره، وابن خزيمة في "صحيحه"، ولفظه:]  

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ! هَلْ عَلَى النِّسَاءِ مِنْ جِهَادٍ ؟ قَالَ:(( عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لاَ قِتَالَ فِيهِ، الحَجُّ وَالعُمْرَةُ )). 

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ )). 

الحجّ من أركان الإسلام

- عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سُؤَالِ جِبْرَائِيلَ إِيَّاهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ: 

(( الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الجَنَابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الوُضُوءَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ )).

قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ قَالَ: (( نَعَمْ )). قَالَ: صَدَقْتَ.

- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(( الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ )). 

- عَنْ مَاعِزٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَنَّهُ سُئِلَ:أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:(( إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ، تَفْضُلُ سَائِرَ الْأَعْمَالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا )). 

- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(( الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ )).

قِيلَ: وَمَا بِرُّهُ ؟ قَالَ:(( إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الكَلَامِ )).

الحجّ والعمرة من أسباب الرّزق:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(( تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )).

الحجّ والعمرة من أسباب إجابة الدّعاء: 

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: 

(( مَا تَرْفَعُ إِبِلُ الحَاجِّ رِجْلاً وَلاَ تَضَعُ يَداً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ بِهَا حَسَنَةً، أَوْ مَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً، أَوْ رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً )).

  

 

 

السبت 03 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 01 أكتوبر 2011 06:26

- السّيرة النّبويّة (57) موقف المخالفين من هجرة النبيّ الأمين

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد رأينا في الحلقة السّابقة كيف وضع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أسس المجتمع الإسلاميّ: بناء بيت الله الّذي يُؤويهم، ومؤاخاة تجمع قلوبهم، ودستورا يضبط أمورهم.

فما عاش المؤمنون من المهاجرين والأنصار أيّاما أسعد من تلك الأيّام ! وكما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( كُلُّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ )) [حديث حسن، وانظر "" السلسلة الصحيحة " (3/436)].

الجمعة 02 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 30 سبتمبر 2011 21:12

تربية الأبناء 05:تعليم الولد وتزكيته.

من سلسلة: تربية الأبناء.

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

تربية الأبناء 05:تعليم الولد وتزكيته.


    

هذا لقاؤنا الخامس معكم أيّها المؤمنون، نحدّثكم فيه - والحديث ذو شجون -، عن برد الأفئدة وقرّة العيون، كيف نصل إلى دروبهم ؟ وكيف نستولي على قلوبهم ؟ كيف نكسب أولادنا ؟ وكيف نحفظ أكبادنا ؟

وإنّ من أعظم مفاتيح قلب الولد، التي رتّب الله كلّ خير من ورائه، وباهى بها ملائكته في سمائه:

2- تعليم الولد وتزكيته. 

-عباد الله، إنّ الله تعالى يقول:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }

-واعلموا أنّ الطّفل في سنواته الأولى يتعلّم أكثر بكثير ممّا يتصوّره الآباء، وقد أجمع أهل الاختصاص بعلم التّربية والاجتماع أنّ نسبة 90 % من التّربية تتمّ في السّنوات الخمس الأولى.

-وفي هذه المرحلة يميل الطّفل كثيرا إلى إرضاء والده ووالدته، ويحبّ أن يستمع إلى عبارات المدح والثّناء من والديه، فيحاول أن يفعل كلّ ما يقال له .. وله استعداد في ترك كلّ ما ينهى عنه، فلم يبق إلاّ أن يصبّ في قلبه ماء الإحسان، ويغرس في صدره أصول الإيمان ..

-...في الوقت الذي تلاطفه، وتمازحه، وتحدّثه وتلاعبه، فإذا بك تنقلب إلى الجدّ، وتجعله يسمعك تحذّره .. فيقرع سمعه لأوّل مرّة كلمة:" الشّرك بالله ".. أتدري يا بُنيّ ما الشّرك بالله ؟

ثمّ تذكر له بعض صور ومظاهر الشّرك بالله: إنّه دعاء غير الله .. إنّه الرّجاء في غير الله .. إنّه الذّبح لغير الله .. إنّه الكفر بالله .. إنّه سبّ الله .. إنّه الاستهزاء بشيء من دين الله .. إنّه الذّنب الوحيد الذي حكم الله بأنّه لا يغفره ..

وهذا من أنفع وسائل التّربية .. التّعليم بعد الإلغاز..{ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.. }وستراه في حياته كلّها يكبر على التّوحيد الصّحيح، والإيمان الصّريح .. وينغرس فيه هذا الخوف من الله تعالى غرسا لا يزول، كما يغرس الجهّال في أبنائهم الخوف من الغول.

-ثمّ اجلس معه مرّة أخرى .. وحدّثه عن برّ الوالدين، وأن يطرق هذا الباب بكلتا اليدين،

-ثمّ اجلس معه يوما آخر، وانتقل إلى أن تبيّن له أنّه مُراقَب مراقبة صارمة في جميع حركاته، وأنفاسه وسكناته .. وأنّ الله مطّلع على ما أظهر وأخفى، وأنّه يعلم السرّ وأخفى

-ثمّ جلسة أخرى تعلّمه فيها المحافظة على الصّلاة، وإن لم تجب عليه، ولا تأمره بها قبل سبع سنوات، بل اكتف بالتّعليم والإرشاد إلى فضائلها.

تعلّمه الصّلاة من الصّغر، وذلك بأن تصلّي أمامه في البيت ما شاء الله من النّوافل، وهذه حكمة من الحكم في استحباب الصّلاة في البيوت، إذ يشاهد الأولاد أباهم يمرّغ وجهه في الأرض ساجدا لله خاشعا، فيشاهدون ذلك يوميا، ممّا يغرس في نفوسهم عظمة الخالق جلّ وعلا، ويحبّب إليهم الصّلاة، ويتعرّفون على أعمالها.

-ثمّ جلسة أخرى .. تخبره برسالته المقدّسة في هذه الحياة .. بالدّعوة إلى الله تعالى، والصّبر عليها {وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنْكَرِ وَاصْبِر عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور..}

 

 

الجمعة 02 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 30 سبتمبر 2011 09:58

- هل حكمُ الحاكم يرفع الخلاف ؟

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد شاع بين المشتغلين بالعلم الشّرعيّ قواعدُ فقهيّةٌ وأصوليّةٌ كثيرة، نزلت بينهم منزلة النّصوص الشّرعيّة ! أخذوا بعمومها وهي خاصّة، وبإطلاقها وهي مقيّدة.

ومن جمله هذه القواعد: ( أنّ حكم الحاكم يرفع الخلاف )، بمعنى: أنّ وليّ الأمر - سواء أريد به القاضي أو السّلطان - إذا تبنّى رأياً من الآراء الاجتهاديّة في الشّريعة - ولو كان اختيارُه مرجوحاً - فإنّه يرتفع به النّزاع بين الناس، ويلزمهم العمل بالقول الّذي اختاره وارتضاه.

الخميس 01 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 29 سبتمبر 2011 20:57

شرح كتاب الحجّ 02: الحجّ من أفضل الأعمال

من سلسلة: شرح كتاب الحجّ من (صحيح التّرغيب والتّرهيب)

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

 

شرح كتاب الحجّ 02:الحجّ من أفضل الأعمال.

 


1-( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )

-الحجّ من أفضل الأعمال. 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ:  سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟  قَالَ: ((  إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ )).  قِيلَ:  ثُمَّ مَاذَا ؟  قَالَ:  ((الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) .  قِيلَ:  ثُمَّ مَاذَا ؟  قَالَ: ((  حَجٌّ مَبْرُورٌ ((. 

-الحجّ كفّّارة للذّنوب جميعا 

وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:  

(( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ )). 

رواه البخاري ومسلم والنّسائي وابن ماجه والتّرمذي، إلاّ أنّه قال)): غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((

- جزاء الحجّ: الجنّة 

وَعَنْهُ [أي: أَبِي هُرَيْرَةَ] رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: 

(( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )). 

-بيان حكم العمرة

- الحجّ يهدم ما قبله.

عَنْ ابْنِ شُمَاسَةَ قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَبَكَى طَوِيلًا، وَقَالَ: 

" فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ لِأُبَايِعَكَ. فَبَسَطَ يَدَهُ، فَقَبَضْتُ يَدِي، فَقَالَ: ((مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟!)) قَالَ: قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ. قَالَ: 

((تَشْتَرِطُ مَاذَا ؟ )). قَالَ:  أَنْ يُغْفَرَ لِي. قَالَ: 

(( أَمَا عَلِمْتَ يَا عَمرُو ! أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ؟! )). 

  

  

 

 

الخميس 01 ذو القعدة 1432 هـ الموافق لـ: 29 سبتمبر 2011 07:23

- قصّة داود عليه السّلام مع الخصمين

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد شاع في كثير من الكتب عند تفسير قوله تعالى:{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ...} الآياتِ، أنّهم يذكرون تلك الكذباتِ والافتراءاتِ الّتي وضعها اليهود على نبيّ الله داود عليه السّلام.

فقد زعموا أنّه عليه السّلام كان له تسعٌ وتسعون امرأةً، فطمع في امرأة قائده (أوريا) ! فعرّضه للقتل !

الأربعاء 29 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 28 سبتمبر 2011 08:44

شرح كتاب الحجّ 01:مقدّمات مهمّة

من سلسلة: شرح كتاب الحجّ من (صحيح التّرغيب والتّرهيب)

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

 

شرح كتاب الحجّ 01:مقدّمات مهمّة.

 


 

- أوّلاً: التّعريف بالحجّ

- ثانيا: تعظيم مكانة الحجّ

- ثالثا: متى فرض الحجّ ؟

- رابعا: شروط وجوب الحجّ

-خامسا: هل يجب الحجّ على الفور ؟

  

 

 

الصفحة 149 من 253

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.