أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: [email protected]
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

من سلسلة: تفسير سورة الأنعام.

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

تفسير سورة الأنعام 02 :

المقدّمة-تابع- 

5-هل ورد شيء في فضل هذه السّورة؟ 

الخطوط العريضة التي احتوتها سورة الأنعام في الدّعوة إلى توحيد الله وما يتعلّق به:

1. حمد الله والثّناء عليه. 

2. موعظة المعرضين عن آيات القرآن الكريم والمكذّبين بالدّين الحقّ، وتهديدهم بأن يحلّ بهم ما حلّ بمن قبلهم. 

3. ذكر الوعيد بما سيلقونه عند نزع أرواحهم، ويوم البعث. 

4. تسفيه المشركين.

5. إبطال اعتقاداتهم.

6. إثبات صدق القرآن وبأنّ أهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم.

7. تثبيت النبي صلى الله عليه و سلم وأنّه لا يؤاخذ بإعراض قومه، وأنّ ما عليه إلا أن يلزم أصحابه.

8. بيان أن الحكمة من إرسال الرّسل هو الإنذار والتّبشير، وليست وظيفة الرّسل الإخبار بما يتطلبونه من المغيّبات.

9. بيّنت أنّ تفاضل الناس إنّما هو بالتّقوى والانتساب إلى دين الله تعالى.

10. بيان أنّ التّقوى ليس في تحريم الطيّبات.

11. ضرب الله المثل الأعلى للتوحيد، وهو إبراهيم إمام الحنفاء عليه السلام مع قومه، وأمره بأن يأتسي بالأنبياء قبله.

12. امتنّ الله عزّ وجلّ على الأمّة بالقرآن الكريم ولما هدى الله هذه الأمة من الدّين القويم والمنهج المستقيم.

13. تخلل هذه السّورة بيان قوارع للمشركين وتذكيرهم بعذاب الله عزّ وجلّ اللاحق والسّابق.

14. هي أجمع سورة لأحوال العرب في الجاهليّة.

فصل: في بيان أنّه لم يصح أنّها نزلت جملة واحدة،ومشيّعة.

قال تعالى :{(بسم الله الرحمن الرحيم) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (2) وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)}

-أغراض افتتاح هذه السّورة بالحمد:

1.     ليحيط الحمد بالخلق كلّه.

2.     ليحيط كتابه بالحمد.

3.     ليكثر العباد من حمده سبحانه.

-معنى الحمد.

-معنى (ال) في الحمد.


تعالى

الاثنين 08 رمضان 1440 هـ الموافق لـ: 13 ماي 2019 00:00

- أحكام وآداب الصّيام (14) مبطِلات الصّيام ج1

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فإنّ مبطلات الصّوم أربعة:

1- الأكل والشّرب عمدا.    2- الجماع عمدا.    3- القيء عمدا.    4- الحيض والنّفاس.

وتفصيل ذلك إن شاء الله تعالى فيما يأتي:

الثلاثاء 02 رمضان 1432 هـ الموافق لـ: 02 أوت 2011 09:05

- الآداب الشّرعيّة (31) الحذر من المفاخرة، ومدح الرّجل نفسَه

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فالأصل هو المنعُ من أن يمدح الإنسان نفسَه، أو أولادَه، أو أهلَه؛ لقول الله تعالى:{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: من الآية32]، وقوله عزّ وجلّ:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

لأنّ تزكيةَ النّفس ومدحَها داخلان غالبا في باب الفخر على النّاس، وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ: تَوَاضَعُوا؛ حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ )).

الاثنين 01 رمضان 1432 هـ الموافق لـ: 01 أوت 2011 13:57

تفسير سورة الأنعام 01 : مقدّمة.

من سلسلة: تفسير سورة الأنعام.

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

تفسير سورة الأنعام 01 : مقدّمة.

  1. 1-بيان المناسبة بين هذه السّورة لما قبلها من السّور. 
  1. 2-هل السّورة مكيّة أم مدنيّة؟ 
  1. 3-بيان إثبات اسمها، ومعنى هذا الاسم. 
  1. 4-سبب تسميتها بهذا الاسم. 

 

من سلسلة: شرح كتاب البيوع من صحيح التّرغيب والتّرهيب.

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

شرح كتاب البيوع (38) التَّرْغِيب فِي الْعتْق والترهيب من اعتباد الْحر أَو بَيْعه-تابع- 

01- عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"أَيّمَا رجل أعتق امْرأ مُسلما استنقذ الله بِكُل عُضْو مِنْهُ عضوا مِنْهُ من النَّار" قَالَ سعيد بن مرْجَانَة فَانْطَلَقت بِهِ إِلَى عَليّ بن الْحُسَيْن فَعمد عَليّ بن الْحُسَيْن إِلَى عبد لَهُ قد أعطَاهُ عبد الله بن جَعْفَر فِيهِ عشرَة آلَاف دِرْهَم أَو ألف دِينَار فَأعْتقهُ. وفي رواية:" من أعتق رَقَبَة مسلمة أعتق الله بِكُل عُضْو مِنْهُ عضوا مِنْهُ من النَّار حَتَّى فرجه بفرجه" 

02- عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه وَغَيره من أَصْحَاب النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم عَن النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم قَالَ :"أَيّمَا امرىء مُسلم أعتق امْرأ مُسلما كَانَ فكاكه من النَّار يَجْزِي كل عُضْو مِنْهُ عضوا مِنْهُ وَأَيّمَا امرىء مُسلم أعتق امْرَأتَيْنِ مسلمتين كَانَتَا فكاكه من النَّار يَجْزِي كل عُضْو مِنْهُمَا عضوا مِنْهُ" 

03- وفي رواية:" وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة كَانَت فكاكها من النَّار يَجْزِي كل عُضْو من أعضائها عضوا من أعضائها"

04- وَعَن عقبَة بن عَامر رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"من أعتق رَقَبَة مُؤمنَة فَهِيَ فكاكه من النَّار"

05- عَن شُعْبَة الْكُوفِي قَالَ كُنَّا عِنْد أبي بردة بن أبي مُوسَى فَقَالَ أَي بني أَلا أحدثكُم حَدِيثا حَدثنِي أبي عَن رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم قَالَ :"من أعتق رَقَبَة أعتق الله بِكُل عُضْو مِنْهَا عضوا مِنْهُ من النَّار"

06- عَن مَالك بن الْحَارِث رضي الله عنه أَنه سمع النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم يَقُول :"من ضم يَتِيما من أبوين مُسلمين إِلَى طَعَامه وَشَرَابه حَتَّى يَسْتَغْنِي عَنهُ وَجَبت لَهُ الْجنَّة أَلْبَتَّة، وَمن أعتق امْرأ مُسلما كَانَ فكاكه من النَّار يَجْزِي بِكُل عُضْو مِنْهُ عضوا مِنْهُ من النَّار".

07- عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رضي الله عنه قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم أَي اللَّيْل أسمع قَالَ :"جَوف اللَّيْل الآخر ثمَّ الصَّلَاة مَقْبُولَة حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ لَا صَلَاة حَتَّى تكون الشَّمْس قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ثمَّ الصَّلَاة مَقْبُولَة حَتَّى يقوم الظل قيام الرمْح ثمَّ لَا صَلَاة حَتَّى تَزُول الشَّمْس قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ثمَّ الصَّلَاة مَقْبُولَة ثمَّ لَا صَلَاة حَتَّى تغيب الشَّمْس" قَالَ:" ثمَّ أَيّمَا امرىء مُسلم أعتق امْرأ مُسلما فَهُوَ فكاكه من النَّار يَجْزِي بِكُل عظم مِنْهُ عظما مِنْهُ وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة فَهِيَ فكاكها من النَّار يَجْزِي بِكُل عظم مِنْهَا عظما مِنْهَا وَأَيّمَا امرىء مُسلم أعتق امْرَأتَيْنِ مسلمتين فهما فكاكه من النَّار يَجْزِي بِكُل عظمين من عظامهما عظما مِنْهُ"

08- عَن أبي نجيح السّلمِيّ رضي الله عنه قَالَ حاصرنا مَعَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم الطَّائِف وَسمعت رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"يَقُول أَيّمَا رجل مُسلم أعتق رجلا مُسلما فَإِن الله عز وَجل جَاعل وقاء كل عظم من عِظَامه عظما من عِظَام محرره وَأَيّمَا امْرَأَة مسلمة أعتقت امْرَأَة مسلمة فَإِن الله عز وَجل جَاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عِظَام محررتها من النَّار" وفي رواية:" من أعتق رَقَبَة مُؤمنَة كَانَت فداءه من النَّار"

09- عَن الْبَراء بن عَازِب رضي الله عنه قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي عملا يدخلني الْجنَّة قَالَ:" إِن كنت أقصرت الْخطْبَة لقد أَعرَضت الْمَسْأَلَة :أعتق النَّسمَة وَفك الرَّقَبَة " قَالَ أليستا وَاحِدَة قَالَ :"لَا، عتق النَّسمَة أَن تنفرد بِعتْقِهَا وَفك الرَّقَبَة أَن تُعْطِي فِي ثمنهَا، والمنحة الوكوف والفيء على ذِي الرَّحِم الْقَاطِع، فَإِن لم تطق ذَلِك فأطعم الجائع واسق الظمآن وَأمر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر ،فَإِن لم تطق ذَلِك فَكف لسَانك إِلَّا عَن خير"

10- عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه أَنه سمع رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم يَقُول :"خمس من عملهن فِي يَوْم كتبه الله من أهل الْجنَّة من عَاد مَرِيضا وَشهد جَنَازَة وَصَامَ يَوْمًا وَرَاح إِلَى الْجُمُعَة وَأعْتق رَقَبَة"

الاثنين 07 رمضان 1434 هـ الموافق لـ: 15 جويلية 2013 00:01

140- حكم السّباحة في نهار رمضان

نصّ السّؤال:

السّلام عليكم ... هل يجوز للشخص السّباحة وهو صائم ؟

الخميس 09 رمضان 1439 هـ الموافق لـ: 24 ماي 2018 00:08

- أحكام وآداب الصّيام (13) أركـان الصّيـام

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: 

فإنّ للصّوم ركنين أساسين:

أوّلهما: النيّة قبل الفجر.

وذلك بأن ينويَ التقرّب إلى الله تعالى بالإمساك عن شهوتَي الفرج والبطن قبل الفجر، فلو دخل عليه الفجر ولم يكن ناويا الصّومَ فصومُه غير صحيح.

السبت 28 شعبان 1432 هـ الموافق لـ: 30 جويلية 2011 20:32

- صلاةُ التّراويحِ: فضائلها وآدابها

الحمد لله الّذي شرع لنا الصّيام، ورغّبنا في التقرّب إليه بالقيام، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، واسع الجود والإكرام، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله وصفيّه وخليله، إمام المرسلين وسيّد الأنام، عليه أفضل الصّلاة وأزكى السّلام، أمّا بعد:

فيقول الله تعالى:{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزّمر:9].

وإنّ صلاة التّراويح هي قيام اللّيل الّذي يُعدّ من أعظم ما تقرّب به الصّالحون، وأشرف ما يبتغيه المؤمنون، وإنّ فضائله لا تُحصَى ولا تعدّ، ولا يمكن أن يحوِيَها حدّ.

من سلسلة: شرح كتاب البيوع من صحيح التّرغيب والتّرهيب.

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

شرح كتاب البيوع (37) ترهيب العَبْد من الْإِبَاق من سَيّده-تابع- 

 عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلّى الله عليه وسلّم :"ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم آذانهم العَبْد الْآبِق حَتَّى يرجع وَامْرَأَة باتت وَزوجهَا عَلَيْهَا ساخط وَإِمَام قوم وهم لَهُ كَارِهُون"

التَّرْغِيب فِي الْعتْق والترهيب من اعتباد الْحر أَو بَيْعه 

-أنواع الرق.

-كيف فتح الله أبواب العتق؟


الصفحة 166 من 253

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.