من كنوز السنة النبوية (130)
- شرح كتاب الحجّ (22) الإحرام: آداب واحكام
الكاتب: عبد الحليم توميات
البـاب الخــامــس: 5-( التّرغيب في الإحرام والتلبية ورفع الصّوت بها ).
شـرح التّبويـب:
تضمّن هذا الباب التّرغيب في أمرين اثنين: الإحرام، والتّلبية.
أمّا: التّرغيب في الإحرام، فذلك لأنّ الحاجّ أو المعتمر يمتنع عن أمور يشتهيها، ويلتذّ بها، فأحاديث الباب جاءت تبيّن فضل الإحرام ليتحقّق الصّبر والاحتساب.
وقبل التّرغيب في الشّيء فإنّه لا بدّ من بيان معنى الإحرام، ومحظوراته، وما يترتّب على من أخلّ بواجباته.
- شرح كتاب الحجّ (21) اجتناب التّرف في الحجّ
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع البـاب الرّابـع: ( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل، ولبس الدّون من الثّياب، اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ).
الحديث التّاسع:
1131-وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ الْحَاجُّ ..؟
قَالَ: فَأَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:
(( الْعَجُّ وَالثَّجُّ )).
- شرح كتاب الحجّ (20) تواضع الأنبياء في الحجّ
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع البـاب الرّابـع: ( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل، ولبس الدّون من الثّياب، اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ). الحديث الخامس: 1127-وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( صَلَّى فِي مَسْجِدِ الخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا مِنْهُمْ مُوسَى عليه السّلام، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِ شَنُوءَةٍ مَخْطُومٍ بِخِطَامِ لِيفٍ لَهُ ضَفِيرَتَانِ )).
- شرح كتاب الحجّ (19) الترغيب في التّواضع في الحجّ
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع البـاب الرّابـع: ( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل ، ولبس الدّون من الثّياب، اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ).
الحديث الثّالث:
1125-وعَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ رضي الله عنه قَالَ:
" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الجَمَرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لاَ ضَرْبَ، وَلاَ طَرْدَ، وَلاَ إِلَيْكَ إِلَيْكَ ".
- شرح كتاب الحجّ (18) من أخلاق الحاجّ
الكاتب: عبد الحليم تومياتالبـاب الرّابـع: 4- ( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل، ولبس الدّون من الثّياب،
اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ).
شـرح:
إنّ الحجّ من أبرز مواطن العبوديّة لله، وتذلّل العبد إلى مولاه، فإنّك ترى المسلم يلبس إزارا ورداءً، متخلّيا عن لباسه الّذي كان يعدّه أشرف ما عليه، وأحسن ما لديه.
فعقد المصنّف رحمه الله هذا الباب تذكيرا للمؤمنين والمؤمنات ممّن وُفّقوا إلى حجّ بيت الله بأن يتفطّنوا إلى أنّ الغاية من هذا المظهر هو: طرح الدّنيا بما فيها خلف ظهورهم، والإقبال على الله بقلوبهم.
- وقوله رحمه الله: ( التبذّل ) هو: البذاذة والتّواضع في اللّباس وترك الافتخار به، يقال: رجل باذ الهيئة إذا كان رثّ الهيئة واللّباس.
- شرح كتاب الحجّ (17) فضل العمرة في رمضان 2
الكاتب: عبد الحليم تومياتتتمّة أحاديث الباب الثّالث: ( التّرغيب في العمرة في رمضان ).
*الحديث الثّاني والثّالث: قال رحمه الله:
1118-وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ رضي الله عنه فَقَالَتْ:
حَجَّ أَبُو طَلْحَةَ وَابْنُهُ، وَتَرَكَانِي.
فَقَالَ صلّى الله عليه وسلّم: (( يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً مَعِي )).
- شرح كتاب الحجّ (16) فضل العمرة في رمضان
الكاتب: عبد الحليم توميات
( البـاب الثّـالث )، وهو: ( التّرغيب في العمرة في رمضان ).
- الحديث الأوّل: 1117- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَّ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ لِزَوْجِهَا: أَحِجَّنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَمَلِكَ.
فَقَالَ: مَا عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ عَلَيْهِ.
فَقَالَتْ: أَحِجَّنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلَانٍ.
قَالَ: ذَاكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي تَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ، وَإِنَّهَا سَأَلَتْنِي الْحَجَّ مَعَكَ، فَقُلْتُ: مَا عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: أَحْجِجْنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلَانٍ، فَقُلْتُ: ذَاكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عزّ وجلّ.
فَقَالَ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَحْجَجْتَهَا عَلَيْهِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )).
قَالَ: وَإِنَّهَا أَمَرَتْنِي أَنْ أَسْأَلَكَ: مَا يَعْدِلُ حَجَّةً مَعَكَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( أَقْرِئْهَا السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ، وَأَخْبِرْهَا أَنَّهَا تَعْدِلُ حَجَّةً مَعِي يَعْنِي عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ )).
- شرح كتاب الحجّ (15) فضل الاحتساب في الحجّ
الكاتب: عبد الحليم توميات( البـاب الثّـاني )، وهو: ( التّرغيب في النّفقة في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن أنفق فيهما من مال حرام ).
- نصّ الحديث:
1116-عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا:
(( إِنَّ لَكِ مِنَ الأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ )).
- شرح كتاب الحجّ (14) أحكام المسلم إذا مات مُحرِما
الكاتب: عبد الحليم توميات( الباب الأوّل ): ( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )
الحديث الثّاني والعشرون: قال رحمه الله:
1115-وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
بَيْنَا رَجُلٌ وَاقِفٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ، إِذْ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَأَقْعَصَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ بِثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا )).
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.