عبد الحليم توميات
شرح أصول التّفسير (06) أسباب النّزول
من سلسلة: شرح أصول التّفسير
شرح كتاب الطّعام (14): تتمة آداب الطّعام
- شرح كتاب الذّكر (33) ثقل الذّكر في الميزان
تابع الباب السّابع:" التّرغيب في التّسبيح، والتّكبير، والتّهليل، والتّحميد على اختلاف أنواعه ".
الحديث التّاسع عشر:
وعن أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلَآَنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا )).
[رواه مسلم، والتّرمذي، والنّسائي].
شرح كتاب الطّعام (13): التّرغيب في حمد الله تعالى بعد الأكل
- شرح أصول التّفسير (1) المقدّمة
مقدّمة الشّرح:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ أشرف ما عُنِيت به النّفوس، وشغلت به القلوب، كلام الله عزّ وجلّ الّذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)} [فصّلت]، والّذي قال فيه المولى تبارك وتعالى:{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)} [الإسراء].
فالقرآن هو حبل عاصمٌ ممدود من ربّنا الرّحيم الودود، فيه نبأ ما كان قبلنا، وخبر ما بعدنا، وحكم ما بيننا، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبّارٍ قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم، هو الّذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرّد، ولا تنقضي عجائبه، هو الّذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتّى قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}، من قال به صدق، ومن عمل به أُجِر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم.
وهذا شرح مختصر لكتاب حوى قواعد مهمّة في علم أصول التّفسير على صِغر حجمه، نسأل الله أن ينفعنا به، إنّه أكرم مسؤول، وأعظم مأمول.
شرح نظم الآجروميّة (05) : الإعراب والبناء
من سلسلة: شرح نظم الآجروميّة
شرح أصول التّفسير (05) أوّل ما نزل من القرآن - آخر ما نزل من القرآن
من سلسلة: شرح أصول التّفسير
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.