عبد الحليم توميات
- أصول النّحو العربيّ (6) الأدلّة الإجماليّة: كـلام العـرب.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد سبق أن ذكرنا أنّ أدلّة القواعد النّحويّة واللّغويّة الّتي مستندها السّماع على هذا التّرتيب:
1- القرآن الكريم بجميع قراءاته الصّحيحة ( المتواتر والشّاذ منها ).
2- ثمّ ما صحّ من كلام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو أحد الرّواة من الصّحابة.
وهذان الأصلان قد تناولناهما بالبحث والدّراسة بما فيه كفاية إن شاء الله.
وستناول في هذا الباب الدّليل الثّالث من أدلّة أصول النّحو، ألا وهو:
- مظاهر الحرب على أهل الرّبـا
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّه لم يعرف أن مرّ على البشريّة جمعاء عصرٌ انتشر فيه الرّبا انتشارَه هذا الزّمان. وإنّه يوم أن بدأ غزوُ هذه المعاملة للمجتمعات الإسلاميّة كانت فتاوى أهل العلم على خطّ الدّفاع الأوّل لدرئها، وردّها ودفعها.
ولكنّ عــشّــاق الرّبــا تمكّنوا من يتغلغلوا في أوساط المسلمين فألبسوها ألبسة متنوّعة عليها طابع الإسلام، موقّع عليها بعضُ من انتسب زورا وبهتانا إلى الأئمّة الأعلام ..
فسمّوها فــائــدة، ومرابحـة، كي يختلط الرّبا بالبيع الحلال، والنّجاسة بالماء العذب الزّلال، والله عزّ وجلّ يقول:{وَأَحَلَّ اللهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: من الآية 275].
- لماذا يحتفل المسلمون بأعياد الكفّار والمشركين ؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلى كلّ من اتبع سبيله واستنّ بسنّته واهتدى بهداه، أمّا بعد:
فلك أن تتساءل - أخي الكريم - عن أسباب انتشار هذه المظاهر في بلادنا ؟ .. وما سبب ضياع شخصيّتنا ؟ وما سبب ذهاب نور معالمنا ومبادئنا ومناهجنا ؟ ..
فاعلم أنّ هناك أسبابا كثيرة، وإنّنا نذكر منها ثمانية:
- Mise en garde contre la célébration des fêtes des impies
Louange à Allah le Seigneur de tous, et que le salut et la bénédiction soient sur son prophète Mohammed صلى الله عليه وسلّم, et sur ses proches et ses compagnons.
Ceci est un appel à tous les musulmans, hommes et femmes, aux croyants et aux croyantes en cette foi qui est l'Islam.
Ceci est un conseil à ceux et à celles qu'Allah a adressé la parole dans Son saint Coran en disant :
- قصّة إسلام الشّيخ يوسف إستس (2)
قصّة إسلام الشّيخ يوسف إستس (2)
اللّقاء الثّاني
يتضمّن اللّقاء الثّاني جلسة طيّبة مباركة، جمعت بين الأخ محمّد صلاح حفظه الله وسدّد إلى الخير خُطاه، والشّيخ يوسف استس، والأخ محمّد عبد الرّحمن: التّاجر المصريّ الّذي كان سببا في إسلام الشّيخ يوسف، حفظهم الله جميعا ورعاهم، وجعل الجنّة متقلّبهم ومثواهم. وآثرْنا هذه المرّة: - أن نُبْقِي على تقدِمة الشّيخ محمّد حسّان حفظه الله، لعِظَم نفعها، وحسن موقعها. - وأن نحذف مداخلات المتّصلين، والإبقاء على ما تُؤخذ منه العبر والدّروس من مُجرَيات اللّقاء. - ونشير إلى التصّرف الكبير في كلام ضيف الحلقة ( محمّد عبد الرّحمن ) لأنّ جلّ كلامه كان بالعامّية المصريّة. |
- قصّة إسلام الشّيخ يوسف إستس (1)
هذا تفريغ للّقاء الّذي أجراه الأخ محمّد صلاح مع الشّيخ يوسف إستس حفظهما الله على قناة الرّحمة الفضائيّة. وحرصنا على أن نُبْقِي على مضمون اللّقاء دون تصرّف فيه، إلاّ: 1- أنّنا حذفنا كلام الشّيخ إستس بالإنكليزيّة، ولكن عرضنا كلامه على لسان محمّد صلاح بالعربيّة. 2- وحذفنا تدخّلات المتّصلين هاتفيّا. 3- أو ما اقتضت الحاجة إلى تعديله وتصحيحه. |
- هَلْ أَتَاكَ نَبَأُ بَرْغُوَاطَة ؟ ( أصل بدع عاشوراء )
الحمد لله وكفى، والصّلاة والسّلام على النبيّ المصطفى، أمّا بعد:
فإنّه ما من خير شرعه الله عزّ وجلّ للعباد، إلاّ وقد أقسم الشّيطان أن يكون لهم فيه بالمرصاد، إذ قال الشّيطان الرّجيم:{فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المُسْتَقِيمَ}.. وإن عجز عن صدّك عن الاقتداء والاتّباع، فإنّه لن يُقصّر في أن يحملك على الابتداع ..
فشهر الله المحرّم، وخاصّة يوم عاشوراء، قد لوّثه جهلة المسلمين بكثير من البدع والخرافات، والضّلالات والمجازفات .. مع أنّهم يسمعون، ولكنّهم لا يعقلون ولا يعون، قول الله تعالى:{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }، وقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( شرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النّار ))..
- ماذا تعرف عن شهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ ؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذه الأسطر إنّما هي وقفات اعتبار وتدبّر، ولحظات تأمّل وتفكّر .. لحظات مع ضيف عظيم مكرّم، ألا وهو شهر الله المحرّم .. فماذا تعرف عن هذا الشّهر؟
لقد عرفنا ما يدعو إليه شهر رمضان .. كان داعيا للصّيام والقيام ..
عرفنا ما يدعو إليه شهر ذي الحجّة .. كان داعيا إلى حجّ بيت الله الحرام ..
فما هي تلكم الرّسائل الّتي تحملها إلينا نسمات هذا الشّهر الكريم، ونفحات هذا الموسم العظيم ؟
- الهـمّـة بين الحيوان والإنسان ..
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ حديثنا في هذه الأسطر إنّما هو عن خلقٍ لا يشكّ أحد منّا أنّه أفضل منه رتبة ومكانة، ولو شُبِّهنا به لرأينا فيه ذلاّ ومهانة ..
إنّه الخلق الّذي قال فيه المولى تبارك وتعالى:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام من:38]..
قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
" ما في الأرض من آدميّ إلاّ وفيه شبهٌ من البهائم: فمنهم من يهتصر اهتصار الأسد، ومنهم من يعدو عدو الذّئب، ومنهم من ينبح نباح الكلاب، ومنهم من يتطوّس كفعل الطّاووس، ومنهم من يشبه الخنازير لو ألقي إليها الطّعام الطّيب لعافته، حتّى إذا قام الرّجل عن رجيعه ولغت فيه، فلذلك تجد في الآدميّين من لو سمع خمسين حكمة لم يحفظ واحدة منها، وإن أخطأ رجل تروّاه وحفظه ".
- من أسباب الانحراف: اتّبـاع الهـوى
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فإنّ الله تعالى قد أنعم علينا بنعمٍ لا تعدّ ولا تحصى، ولا يحاط لها ولا تستقصَى، وأعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الاستقامة: أن يهديك الله إلى الصّراط المستقيم، قال الله عزّ وجلّ:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} [النساء:69].
وقال عزّ وجلّ يُنبّهنا إلى الخير الّذي عليه أهل الاستقامة:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} [الأعراف].
وفرض علينا اتّباع هذا الصّراط، ونهانا عن الالتفات والانحراف عنه فقال الّذي وسعت رحمته كلّ شيء:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].
وأرشدنا إلى أن نتوسّل ونتضرّع إليه، ليوفّقنا إلى الثّبات عليه فنقول:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)}.
الاستقامة شجرة ينبتها الله في النّفس، جذورها الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، والعمل الصّالح ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها، وثمرتها:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَـئَابٍ} [الرعد:28،29].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.