أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: [email protected]
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

الاثنين 13 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 17 جانفي 2011 16:57

- الزّواج من نساء أهل الكتاب: حكمه، وشروطه، ومفاسده (2)

شروط نكاح الكتابيّة.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فقد تطرّقنا في المقال السّابق إلى اختلاف العلماء في مسألة نكاح المسلم من الكتابيّة، وتبيّن لنا أنّ الأقرب إلى الصّواب هو: القول بالإباحة مع الكراهة.

وبقي علينا أن نعلم:

أنّ هناك شروطا متّفقا عليها بين الفقهاء لا بدّ من توفّرها للقول بالجواز، وذلك لنصّ القرآن أو السنّة عليها.

وأنّ هناك شروطا مختلفا فيها، وشروطا اشترطها الفقهاء من بعد لتغيّر الزّمان وأحوال النّاس، ومجمل هذه الشّروط ما يلي:

الأربعاء 01 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 05 جانفي 2011 01:03

- الزّواج من نساء أهل الكتاب: حكمه، وشروطه، ومفاسده (1)

الحمد لله، والصّلاة والسلام على رسول الله، أمّا بعد:

فهذا بحث مختصر نتطرّق فيه إلى بيان مسائل مهمّة تتعلّق بزواج المسلم من نساء أهل الكتاب، وذلك لأسباب كثيرة منها:

أ‌) لشيوعه في زماننا، فكان لزاما معرفة حكمه الشّرعيّ، ويكون المسلم على بيّنة من أمره.

ب‌) ولجهل أكثر من يباشر هذا الزّواج بشروطه وقيوده الّتي ذكرها أهل العلم.

ت‌) ولبيان المفاسد المترتّبة على هذا الزّواج، والمخاطر النّاجمة عنه.

المبحث الأوّل: حكم زواج المسلم من نساء أهل الكتاب.

وقبل البدء في بيان ذلك، فإنّه لا بدّ أن نعلم أنّ هناك مسائلَ مجمعاً عليها بين أهل العلم ولله الحمد، منها:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فمن مظاهر حُسن صحبة الوالدين، ومن مجالات البرّ بالأبوين الكريمين:

ثالثا: الدّعاء لهما في حياتهما، وبعد موتهما.

فكثير منّا يحفظ قولَ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ؛ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ )) [رواه أبو داود وغيره وهو صحيح].

وما من أحدٍ إلاّ ويُقِرّ بأنّ معروف الوالدين لا يُحدّ، وأنّ جميلهما لا يُردّ، فهما أولى من يَحْرِصُ العبد على الإكثار من الدّعاء له.

الأربعاء 15 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 19 جانفي 2011 14:01

- الآداب الشّرعيّة (13) مظاهر برّ الوالدين.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فإنّ الكلمة الجامعة لبرّ الوالدين هي ( حسن الصّحبة )، قال الله عزّ وجلّ:{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}، وجاء رجلٌ إلى رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحسْنِ صَحَابَتِي ؟

قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أَبُوكَ )) [متفق عليه].

وفي رواية: يا رسول الله مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قال: (( أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ )).

ومن مظاهر ذلك:

الاثنين 28 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 03 جانفي 2011 19:15

- فضل صلاة التطوّع وأثرها.

الحمد لله الّذي فرض على عباده الصّلاة، وجعلها لهم من أجلّ وأعظم الطّاعات، وشرع لهم منها النّوافل والقربات، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له قيّوم الأرضين والسّماوات، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله إمام الأنبياء وسيّد السّادات، عليه من الله أزكى السّلام وأفضل الصّلوات، أمّا بعد:

فقد روى الإمام أحمد والتّرمذي بسند حسن عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ )). قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (( ذِكْرُ اللَّهِ تعالى )).

وكان معاذُ بنُ جبلٍ رضي الله عنه إذا سمِع هذا الحديث قال:" مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ".

الاثنين 28 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 03 جانفي 2011 07:22

- الآداب الشّرعيّة (12) الأدب مع الوالدين.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فبعد أن رأينا الأدب مع الله عزّ وجلّ، والأدب مع نبيّه صلّى الله عليه وسلّم، وتطرّقنا إلى مظاهر الأدب مع كلام الله تعالى، بقِي أن نتحدّث عن الآداب الشّرعيّة والأحكام المرعيّة التّي تتعلّق مع سائر الخلق، من باب تقديم ما قدّمه المولى تبارك وتعالى.

يقول ابن القيم رحمه الله في" مدارج السّالكين " (2/387- 392):

" وأمّا الأدب مع الخلق: فهو معاملتهم على اختلاف مراتبهم بما يليق بهم، فلكلّ مرتبة أدب، وللمراتب فيها أدب خاصّ:

الثلاثاء 08 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 14 ديسمبر 2010 18:13

- الآداب الشّرعيّة (11) من مظاهر تعظيم كلام الله عزّ وجلّ ؟

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

* الأدب الحادي عشر: السّجـود في مواطن السّجدة.

فهناك مواضع يستحبّ لقارئ القرآن إذا مرّ بها أن يسجد، وهي أربعةَ عشرَ موضعا على قول أكثر العلماء. واصطلح العلماء على تسمية هذا السّجود بسجود التّلاوة.

وإنّ فضلَ هذه السّجود عظيم، ورتّب الله عزّ وجلّ عليه الأجر العميم، من ذلك:

الاثنين 07 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 13 ديسمبر 2010 08:22

- الآداب الشّرعيّة (10) كيف نقرأ القرآن الكريم ؟

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فكان أوّل ما رأيناه من آداب تلاوة القرآن الكريم: الإخلاص وتطهير الباطن، ثمّ ذكرنا أنّ من حقوق القرآن تطهير الظّاهر أيضا، وذلك بالحرص على الطّهارة، والوقار واستقبال القبلة، والاستياك، ثمّ عليه بالاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم.

حتّى إذا شرع في التّلاوة، فإنّه لا بدّ من مراعاة آداب التّلاوة، منها:

· الأدب السّابع: أن يقرأه بتؤدة وطمأنينة.

السبت 18 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 22 جانفي 2011 15:24

65- حكم إنشاء الجمعيّات والانتماء إليها.

نصّ السّؤال:

شيخنا - حفظك الله - أحد الإخوة يسأل عن: رأيك في الجمعيّات، وحكم الانتماء إليها ؟

نصّ الجواب:

فإنشاء الجمعيّات الثّقافيّة، أو الخيريّة، من أجلّ الأعمال في هذا الزّمان؛ ذلك لأمور كثيرة منها:

1) أنّها منبر من منابر الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ، وقِوام الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ أمران:

الأمر الأوّل: التّعليم والتّثقيف، وذلك يحتاج إلى مساندة أهل العلم والدّعاة إلى الله عزّ وجلّ.

السبت 18 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 22 جانفي 2011 10:01

64- القنوط من رحمة الله من الكبائر.

نصّ السّؤال:

السّلام عليكم، فقد ورد في حديث صحيح أنّ الإياس من روح الله من الكبائر. لماذا هو من الكبائر ؟ ألأنّ اليائس يقدح في صفات الله ؟ أم لأنّه يقنط فيترك العمل ؟ لماذا لا يجب أن ييأس العبد مهما فعل ؟

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.

فإنّ اليأس من رَوْح الله عزّ وجلّ والقنوطَ من رحمته - كما جاء في سؤالك - كبيرةٌ من كبائر الذّنوب، وقدحٌ في حقٍّ من حقوق علاّم الغيوب، فقال الهيتمي رحمه الله في " الزّواجر عن اقتراف الكبائر ":

" الكبيرة الأربعون: اليأس من رحمة الله، قال تعالى: { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ } ..." ثمّ ذكر النّصوص في ذلك ومنها الحديث المذكور في السّؤال، حتّى قال:

الصفحة 207 من 253

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.