أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: [email protected]
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

الأربعاء 04 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 09 مارس 2011 10:19

85- حكم السّكن التّساهمي

نصّ السّؤال:

السّلام عليكم ورحمة الله، يا شيخ هناك أخ يسأل عن حكم السّكن التّساهمي الّذي توزّع استماراته في البلديّات.

وبارك الله فيك، وأحسن إليك.

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.

فقبل الحكم على هذا النّوع من المعاملات، وهو ( السّكن التّساهمي - وما يُسمّى كذلك بـ:" السّكن المدعوم "-) فإنّه لا بدّ من توضيح ماهيته، والتّعريف بكيفيّته.

الثلاثاء 03 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 08 مارس 2011 12:48

84- حكم أكل الحلزون

نصّ السّؤال:

هل أكل الحلزون حلال أو حرام ؟ وبارك الله فيكم.

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فالحلزون نوعان:

1- الحلزون البحريّ: وهذا لا خلاف بين أهل العلم في جواز أكله، لقوله عزّ وجلّ:{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} [المائدة من:96]، أي: وطعام البحر، وعطفه على الصّيد يقتضي مغايرته له، وهو ما يقذف به البحر ويطفو عليه.

الثلاثاء 03 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 08 مارس 2011 07:34

- السّيرة النّبويّة (36) الإسراء والمعراج.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد أكرم الله تعالى نبيّه صلّى الله عليه وسلّم بأن مكّنه من دعوة طائفة من الجنّ، فأسلموا على يديه .. الجنّ الّذين يُضرب بهم المثل في الشدّة والبعد عن الخير .. وكأنّ الله عزّ وجلّ يقول له: لئن كذّبك الإنس من أهل مكّة والطّائف، فليس ذلك لتقصير منك في دعوتهم، أو تفريطٍ في إرشادهم، ولكنّ الشّأن كما قال عزّ وجلّ:{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)}.

بل إنّ الله أكرمه بدل أولئك المعاندين بأفضل الخلق أجمعين، وهم سادات المرسلين وخير النّبيّين عليهم السّلام، فكانت:

حادثة الإسراء والمعراج.

الاثنين 02 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 07 مارس 2011 13:59

- الأجوبة الشّرعيّة عن حكم الرّياضة النّسائيّة

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فهذه أجوبة كنت قد أجبت بها عن بعض الأسئلة الّتي طرحت عليّ من قِبَل جريدة " المشوار " منذ أعوام، تتعلّق بمظهر من مظاهر الغزو الغربيّ لبلاد الإسلام، ألا وهو تشجيعهم للرّياضات النّسائيّة ! فكان لا بدّ من تلبية طلبهم، لعلّ الله عزّ وجلّ ينفع بها كثيرا من بناتنا وأخواتنا.

س1: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما هي نظرة الدّين إلى الرّياضة ؟

الاثنين 02 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 07 مارس 2011 09:47

- تفسير سورة البقرة (19) فضل توحيد الله عزّ وجلّ

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فما زلنا في تفسير قول الله عزّ وجلّ:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)}.

وقد رأينا مناسبة هاتين الآيتين لما قبلهما، وبيان معانيهما. وإنّ من المسائل المتعلّقة بهما:

المسألة الثّالثة: تعظيم أمر التّوحيد.

فكثيرا ما نسمع أهل العلم - رحمهم الله أحياءً وأمواتا - يردّدون مقولة حقّ وصدق:" التّوحيد أوّلاً لو كانوا يعلمون ".

فانقسم النّاس أمام هذا النّداء فرقا وطوائف:

الأحد 01 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ: 06 مارس 2011 16:14

17- قل: مشكلات، ولا تقل: مشاكل

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فمن الألفاظ الّتي أفسدها النّاس، لفظة ( مشكلات )، فجمعوها على ( مشاكل )، وهذه إحدى المهالك، وليس ثمّة عذرٌ لأوّل مخطئ في ذلك.

أمّا قولنا ( مشكلات ) فهو جارٍ على قواعد اللّغة الّتي ذكرها العلماء فيما جُمِع بألف وتاء مزيدتين، وهي:

الأربعاء 14 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق لـ: 07 مارس 2012 08:00

- مشهد من همّة المؤمنات، ومشهد من همّة الكافرات.

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، امّا بعد:

فمن قواعد الدّعوة للصدّ من حملات أهل الباطل: ( اسكتُوا نسكت )، أي: أمسكوا عن ترويج الضّلال، وإنفاق الباطل، نمسك عن ردّ مقالكم، وكشف عُواركم.

أقول ذلك، لأنّنا نتحدّث عن بعض الموضوعات في بعض المناسبات، لا إقرارا لما يُحيُونه، ولا رضا بما يقيمونه، ولكن لسدّ ثغرات يُحدثها كثير من بني جلدتنا الّذين يشحنونها بالزّور، والويل والثّبور.

فإذا تكلّموا هذه الأيّام عن المرأة، فليكن لنا ما نقوله عن المرأة.

السبت 30 ربيع الأول 1432 هـ الموافق لـ: 05 مارس 2011 21:03

83- حكم أخْـذِ الوالدِ من مالِ ولده

نصّ السّؤال:

والدي- حفظه الله - يسألني دوما مالا، مع العلم أنّني أعينه في الإنفاق على الأسرة بما يمكنني ذلك، وقد سمعت أنّ الولد هو وماله لأبيه، فما العمل ؟

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فاعلم حفظك الله أنّ خدمة الوالدين كليهما أو أحدهما قبل أن يكون واجبا وفرضا، فهو من أعظم النّعم الّتي يمنّ الله عزّ وجلّ بها على عبده، فطوبى لمن أدرك والداه عنده الكبرَ أحدهما أو كلاهما، فإنّهما من أوسع أبواب الجنّة.

السبت 30 ربيع الأول 1432 هـ الموافق لـ: 05 مارس 2011 11:01

- الآداب الشّرعيّة (18) حقّ العلم تُجاه طالبه

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فقد روى الخطيب رحمه الله عن حمدان بن الأصبهاني قال:" كنت عند شريك، فأتاه بعضُ ولد المهديّ، فاستند إلى الحائط ! وسأل عن حديثٍ ! فلم يلتفت إليه، فأعاد عليه، فلم يلتفت إليه، فقال: كأنّك تستخفّ بأولاد الخليفة ؟ قال: لا، ولكنَّ العلمَ أزينُ عند أهله من أن يضيّعوه. قال: فجثا على ركبتيه، ثمّ سأل، فقال شريك: هكذا يُطلب العلم ". ["الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع "].

وقال الإمام أحمد رحمه الله:" أخذنا هذا العلم بالذلّ، فلا ندفعه إلاّ بالذل " [" سير أعلام النّبلاء " (11/231)].

والشّاهد: أنّ للعلم عند أهله صيانة، لما أولاه الله عزّ وجلّ من الشّرف والمكانة، فكان لا بدّ من إعطائه حقّه ومستحقّه ومن ذلك:

الصفحة 200 من 255

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.