عبد الحليم توميات
- شرح الأسماء الحُسنى (17) ثمرات الإيمان باسم (الفتّـاح) عزّ وجلّ
5- المبحث الخامس: ثمرات معرفة معنى هذا الاسم.
أ) إفراد الله بالحاكميّة:
فلمّا كان هذا الاسم بمعنى ( الحَكَم )، فينبغي للمؤمن أن لا يتحاكم لغير الله عزّ وجلّ، ولا يرضى بحكم غير الله، وأن ينقاد الانقياد الكامل لحكم الله، وأن يعلم أنّ ما من حكم شرعيّ أو قدريّ إلاّ وفيه الحكمة البالغة والعدل التامّ.
- شرح الأسماء الحُسنى (16) الفتّـاح عزّ وجلّ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ من الأسماء الّتي تطرّقنا إليها الحكيم، والحكَم، ورأينا أنّ ثمّة أسماءً كثيرة لله عزّ وجلّ له سبحانه لأنّها من لوازم حكمته وحكمه، منها: المقدّم والمؤخّر، ومنها أيضا:
24- الفتّـاح عزّ وجلّ.
ونتطرّق إلى هذا الاسم الكريم في مباحث خمسة إن شاء الله:
- شـرح كتـاب الحـجّ (52) إثم من أفزع أهل المدينة النّبويّة
الباب السّادس عشـر: ( التّرهيب من إخافة أهل المدينة أو إرادتهم بسوء ).
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فهذا الباب هو آخر أبواب كتاب الحجّ، عقده المصنّف رحمه الله ليبيّن حُرمة المدينة ومنزلتها عند الله، ومرتبتها عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد كتب الله لمن عظّم حرماته أن يُعظّمه، ويلبسه لباس المهابة ويُكرمه.
وما من أحدٍ جلب على أهل المدينة الخوف والهلع، وأدخل عليهم الفزع، إلاّ أذلّه الله وصغّره، وكساه ثوب مهانة وحقّره، وتتابعت عليه لعنات الخلق أجمعين، ولا يجدُ له من وليّ ولا نصير أو مُعين.
- شـرح كتـاب الحـجّ (51) البقاع المباركة بالمدينة.
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فمن فضائل المدينة النّبويّة:
الفضل الثّامن: أنّ بـهـا بـقـاعا مبـاركـة.
* الحديث الثّالث والعشـرون:
1208-وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ:
(( الْتَمِسْ لِي غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي )).
فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلَّمَا نَزَلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ:
(( هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ )).
فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ:
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا، مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ،-قَالَ-: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ )).
[رواه البخاري ومسلم-واللّفظ له-].
· شــرح:
- شـرح كتـاب الحـجّ (50) حبّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم للمدينة.
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فإنّ ما رأيناه من فضائل المدينة النّبويّة أنّها: 1- خُصّت بأشرف الأسماء والأوصاف. 2- وأنّ من مات بها حلّت له شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. 3- وأنّها بلد حرام. 4- وأنّها خير البلاد بعد مكّة. 5- وأنّها حصن للأديان والأبدان. 6- وأنّها أرض مباركة.
- الفضل السّابع: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دعا أن يُرزَق حبّها.
- شـرح كتـاب الحـجّ (49) المدينة: حِصنٌ للأديان والأبدان
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
الأحاديث: الثّامن، والتّاسع، والعاشر، والحادي عشر
1193-وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )).
- شـرح كتـاب الحـجّ (48) فضل سُكنى المدينة النّبويّة
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فقد رأينا من فضائل المدينة أنّ الله حباها بأحسن الأسماء، وكساها بأطيب الأوصاف، وأنّه عزّ وجلّ وعد من مات بها أن تحلّ له شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومن تلكم الفضائل الّتي ورد ذكرها في الباب:
3- الفضل الثّالث: أنّها بلد حرام.
* الحديث الثّالث:
1188-عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِّ الْمَدِينَةِ أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا )). وَقَالَ:
- شرح كتاب الحـجّ (47) فضائل المدينة النّبويّة والموت بها
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فقد ورد في فضل المدينة أحاديث كثيرة، لذلك اهتمّ بجمعها المؤلّفون، وأفردها بالتّصنيف المصنّفون، فمنهم من جعل هذه الفضائل في باب مستقلّ من مصنّفاته، كالصّحيحين، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، والطّبقات، وكتب التّاريخ الإسلامية، وغيرها.
واهتمّ بعضهم بهذا الباب، فصنّفوا فيه كتباً مستقلة، منها:
- " فضائل المدينة المنوّرة "، لأبي سعيد المفضّل بن محمّد الجندي (تـ:308 هـ).
- تفسير سورة البقرة (12) الكفر: معانيه وأسبابه.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلمّا ذكر الله عزّ وجلّ المؤمنين وأحوالَهم في أربع آيات، ذكر الكافرين ومآلَهم في آيتين، فقال:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)}. ولنا في هاتين الآيتين مسائل ثلاث:
- المسألة الأولى: شرح الألفاظ وبيان المعاني.
- ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ): وأصل الكفر في كلام العرب: السّتر والتّغطية، ومنه قول العرب:" ليلة كفَرَ النُّجومَ غمامُها "، أي: سترها. ومنه سمّي اللّيل كافرا، لأنّه يغطّي كلّ شيء بسواده، قال الشّاعر:
- تفسير سورة البقرة (11) فضل مؤمني أهل الكتاب.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد أطلنا الوقوف عند تفسير قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}، وبقي علينا أن نحقّق القول في مسألة اختلف فيها المتقدّمون، وهي:
المسألة السّابعة: من المقصود بهاتين الآيتين ؟
أي: من هم الممدوحون بأنّهم آمنوا بما أنزل إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وبما أنزل على من قبله ؟
قولان لأهل العلم:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.