مختارات

عبد الحليم توميات
- الآداب الشّرعيّة (14) مظاهر برّ الوالدين: الدّعاء لهما وطاعتهما.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فمن مظاهر حُسن صحبة الوالدين، ومن مجالات البرّ بالأبوين الكريمين:
ثالثا: الدّعاء لهما في حياتهما، وبعد موتهما.
فكثير منّا يحفظ قولَ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ؛ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ )) [رواه أبو داود وغيره وهو صحيح].
وما من أحدٍ إلاّ ويُقِرّ بأنّ معروف الوالدين لا يُحدّ، وأنّ جميلهما لا يُردّ، فهما أولى من يَحْرِصُ العبد على الإكثار من الدّعاء له.
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (4)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (3)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (2)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (1)
من سلسلة: خصائص رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
- تعظيم قدر الصّلاة (2) الصّلاة مظهر للعبوديّة، وسيبل للتّزكية
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء].
فلقد تحدّثنا في الخطبة الأخيرة عن عِظَم قدر الصّلاة في الإسلام، وذكرنا الأدلّة الكثيرة على أنّ تركها من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله ربّ الأنام، وأوضحنا معنى ترك الصّلاة، وأنّ تركها إنّما هو إخراج صلاة واحدة عن وقتها، وأسأل الله تعالى أن يثبّت المؤمنين على قرّة عيونهم، وشفاء صدورهم، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
أمّا اليوم - معاشر المؤمنين - فإنّنا نودّ أن نُلقِيَ عليكم سؤالا، من العيب ألاّ يجد أحدنا له جوابا، ألا وهو: لماذا فرض الله تعالى على عباده الصّلاة ؟ ولماذا جعلها عمود الدّين ؟ ولماذا جعل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الصّلاة هي العهدَ بين المؤمنين والكافرين ؟ ولماذا كان حدّ تارك الصّلاة هو القتل كما هو قول جمهور علماء المسلمين ؟..
هل يحتاج ربّنا تبارك وتعالى إلى ركوعنا وسجودنا ؟!..
هل يضُرّ اللهَ شيئا أن يترك أهل الأرض جميعهم هذه العبادة ؟!..
ما يضرّ الله أن يؤخّر العبد صلاته ؟!..
- حقائق عن الصّوفيّة (1) معنى التصوّف.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد كاد التصوّف في القرن الأخير يعود إلى جحره، ويُقضَى نِهائيّا على شأنه وأمره. حتّى إنّ الكثيرين منهم أضْحَوا يتبرّءون من كثير من مذاهب القوم، رافعين عن أنفسهم الذمّ واللّوم.
ولكنّهم عادوا من جديد .. على حين فرقة نخرت في صفوف الدّعاة إلى التّوحيد .. وإنّ لله سننا لا تتغيّر ولا تتبدّل، فقال عزّ وجلّ وهو أصدق القائلين:{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:46].
عادوا من جديد .. ولا يشكّ في ذلك عاقل رشيد ..
فلهم في كلّ يوم ملتقيات .. وفي كلّ عام مؤتمرات .. وتمكّنوا من كثير من وسائل الإعلام، ويرفعون الشّعارات والأعلام ..
فكان لا بدّ من تذكير المؤمنين، وتحذير المسلمين، من مخاطر الصّوفيّة، وبيان حقائق الطّرقيّة، فليس لدينا إلى الكلمات نتّخذها للحقّ نبراسا وضياء، وإنّ من خير ما أُثِر عن الحكماء، وحُفظ عن العلماء، قولهم:" لَأَنْ تُضيءَ شمعةً خيرٌ مِن أن تلْعنَ الظّلام "..
- شرح الأسماء الحسنى (23) القابض والباسط عزّ وجلّ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فبعد الحديث عن أسماء الله عزّ وجلّ ( الرزّاق، والرّازق، والوهّاب، والمعطِي )، كان من المناسب جدّا أن نتحدّث عن الأسماء المشابهة لها في المعنى، وهما:
29- القابـض عزّ وجلّ 30- الباسـط عزّ وجلّ.
والحديث عن هذين الاسمين الكريمين في مباحث:
المبحث الأوّل: الأدلّة على إثباتهما.
يذكر العلماء نصوصا كثيرة من كتاب الله عزّ وجلّ على إثبات هذين الاسمين للمولى تبارك وتعالى، منها:
- الآداب الشّرعيّة (13) مظاهر برّ الوالدين.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ الكلمة الجامعة لبرّ الوالدين هي ( حسن الصّحبة )، قال الله عزّ وجلّ:{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}، وجاء رجلٌ إلى رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحسْنِ صَحَابَتِي ؟
قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أُمُّكَ )) قال: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: (( أَبُوكَ )) [متفق عليه].
وفي رواية: يا رسول الله مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ ؟ قال: (( أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ )).
ومن مظاهر ذلك:
63- النّقش بالحِنّاء على الجسد بما يشبه الوشم
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله، ما حكم النقش بالحنّاء على أجزاء مختلفة من الجسم ؟ وهل هذا يعتبر من الوشم ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقبل بيان حكم ذلك فلا بدّ من بيان الفرق بين الوشم والنّقش بالحنّاء على الجسم، وذلك من وجهين اثنين:
- الفرق الأوّل:
أ) الوشم هو: غرز الإبرة أو نحوها في عضو حتّى يسيل الدّم، ثمّ يُحْشَى بنَوْرَةٍ أو كُحْل وغير ذلك ليخضرّ، ويقوم مقامه آلات الوشم في هذا العصر.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.