
عبد الحليم توميات
- مقتل الحسين رضي الله عنه (2) تراجع أهل الكوفة عن نصرة الحسين رضي الله عنه
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
خامساً: موقف يزيد من أحداث الكوفة.
أيقن يزيدُ بنُ معاوية رضي الله عنه أنّ الحسينَ رضي الله عنه قد عزم على إجابة دعوة أهل الكوفة، فكتب إلى ابن عبّاس رضي الله عنه يناشده أن يكفّ عن سعيِه ذلك، وضمّن كتابه أبياتاً، منها:
أبلغ قريشاً على نَأْيِ المـزار بـها *** بيني وبين حسينٍ: الله، والرّحـم
يا قومنا لا تشبوا الحرب إذ خمدت *** وأمسكوا بجبال السّلم واعتصموا
لا تركبوا البغْيَ؛ إنّ البغي مصرعه *** وإنّ شـارب كأس البغي يتّخِمُ
فقد غرّت الحربُ من كـان قبلكُمُ *** من القرون، وقد بادت بها الأمم
فأنصفوا قومكم، لا تهلكوا بـذخاً *** فرُبَّ ذي بذخ زلّت به القـدم
[" البداية والنّهاية " (11/ 505)].
- مقتل الحسين رضي الله عنه (1) خروجه ومواقف الصّحابة منه
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فكنّا في كلّ مناسبة عاشوراء نتلقّى عشرات الأسئلة عن سبب مقتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما: لماذا قُتِل ؟ ومن قتله ؟ وهل صحّ ما ينقله الرّافضة من أخبار عن بني أميّة وما فعلوه بالحسين وآل البيت ؟! ... وغيرها من الأسئلة.
وممّا لا نرتاب فيه أنّ هذه المواضيع قد تفاقم روّادُها، وتزايد قُصّادها، والتهب رمادُها، بنفخ الشّبكة العنكبوتيّة والقنوات الفضائيّة، فزاد كلّ ذلك من تساؤلاتهم واهتماماتهم.
وهذه المقالات إنّما هي فصولٌ مستلّة من كتاب "الدّولة الأمويّة" للدّكتور: عليّ محمد الصّلابي حفظه الله، اختصرتها اختصارا شديدا، وهذّبتها تهذيبا مفيدا، أضعه بين يدي القرّاء الكرام، لعلّه ينكشف اللّثام عن تلك الأحداث الّتي لطّختها أيدي الرّافضة اللّئام، ومن وافقهم من المفكّرين العوامّ !
- السّيرة النّبويّة (61) تشريع الأذان، والزّيادة في ركعات الصّلاة
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا في الحلقة السّابقة موقف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من المشركين واليهود الحاقدين، ألا وهو شعار:{وَدَعْ أَذَاهُمْْ} ..
بل إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم تألّف أهلَ الكتاب بأن وافقهم فيما لا معصيةَ فيه؛ لأنّهم أقرب إلى الإسلام من المشركين.
أمّا في أبواب العبادات، فقد أعلن مخالفتَهم وجعلها قربةً إلى الله تعالى.
اليوم يُخالفهم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أظهر وأشهر شعائر الدّين، ألا وهو الأذان ..
شرح كتاب الحجّ 21: المساجد الثّلاثة: فضائل وأحكام
شرح الأصول الثّلاثة (12) السّبيل إلى معرفة الله عزّ وجلّ (مرئيّ)
184- اختلاف الناس حول يوم عاشوراء
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد سألني كثيرون عن اختلاف البلدان والأقاليم في رؤية هلال محرّم، وعليه اختلفوا في يوم عاشوراء: أهو الإثنين أو الثلاثاء ؟
وكان جوابي بما يلي:
شرح الأصول الثّلاثة (11) الأصل الأوّل: معرفة الله (مرئيّ )
- شرح الأصول الثّلاثة (12) السّبيل إلى معرفة الله عزّ وجلّ (صوتي)
من سلسلة: شرح الأصول الثّلاثة
شرح كتاب الحج 20:ترهيب من قدر على الحجّ فلم يحجّ، وما جاء في لزوم المرأة بيتَها بعد قضاء فرض الحجِّ
- شرح الأصول الثّلاثة (12) السّبيل إلى معرفة الله عزّ وجلّ
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
قال رحمه الله:
فإذَا قيلَ لكَ: بِمَ عرفْتَ ربَّك ؟ فقُل: بآياتِه ومخلوقاتِه.
ومِنْ آياتِه: اللّيلُ والنّهارُ والشمسُ والقمرُ، ومِنْ مخلوقاتِه السّمٰواتُ السَّبْعُ والأَرْضُونَ السَّبع ومَنْ فيهنَّ وما بينهما، والدّليلُ قولُه تَعَالىٰ: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت:37]، وقولُهُ تعالى:{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:54].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.