أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com


- شرح الأصول الثّلاثة (14) معنى الكفر وموانع التّكفير (صوتي)

أرسل إلى صديق

العنوان

استماع المادة

تحميل المادة

تحميل الدّرس مكتوبا

- شرح الأصول الثّلاثة (14) معنى الكفر وموانع التّكفير

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

قال رحمه الله:

وأنواعُ العبادةِ التي أَمَرَ اللهُ بها: مثلُ الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ؛ ومنهُ الدعاءُ، والخوفُ، والرجاءُ، والتوكلُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والخشوعُ، والخَشيةُ، والإنابةُ، والاستعانةُ، والاستعاذةُ، والاستغاثةُ، والذَّبْحُ، والنذرُ، وغيرُ ذلك من أنواع العبادةِ التي أَمرَ اللهُ بها كلُّها لله تعالى، والدليلُ قوله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18].

فمَنْ صَرَفَ منها شيئًا لغير الله فهو مشرِكٌ كافرٌ، والدليلُ قوله تعالى:{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[المؤمنون:117].

الشّرح:

قوله رحمه الله: ( وأنواعُ العبادةِ التي أَمَرَ اللهُ بها ): فإنّ المؤلّف رحمه الله لا يزال في تقرير الأصل الأوّل وهو معرفة الله عزّ وجلّ.

ومناسبة هذه الفقرة - وفيها بيان أنواع العبادة - لما قبلها - وهي معرفة الله تعالى - تظهر لنا من وجهين:

الأوّل: أنّ الأصل الأوّل معرفة الله تعالى يقتضي توحيده وإخلاص العبادة له، وإلاّ فالمشرك لم يعرف ربّه على الحقيقة، فناسب أن يذكر مظاهر العبادة الّتي يجب إفراد الله بها؛ ولذا كان بعد كلّ آية يتعرّف الله سبحانه فيها إلى خلقه يأمرهم بإخلاص العبادة له.

الثّاني: أنّه بعدما ذكر كلمة ابن كثير رحمه الله: ( الخالقُ لهٰذه الأشياءِ هو المستحقُّ للعبادةِ ) ناسب أن يذكر مظاهر هذه العبادة الّتي يستحقّها الله وحده.

وهذه الفقرة من الأهمّية بمكان؛ لما فيها من بيانٍ لبعض مظاهر العبادة، الّتي إذا صرف العبد منها شيئا لغير الله خرج عن ملّة الإسلام.

وهو لم يُرِد حصر هذه المظاهر، إنّما ذكر أهمّها وأشهرها، وإلاّ فقد سبق بيان معنى العبادة أنّها كلّ ما يحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظّاهرة والباطنة.

  • · قوله رحمه الله: ( الّتي أَمَرَ اللهُ بها ): إمّا على سبيل الإلزام فتشمل الواجبات، أو على سبيل التّرجيح فتشمل المستحبّات.
  • · قوله: ( مثلُ ): هذا ما يدلّ على أنّه لم يُرد الحصر، وإنّما أراد التّمثيل. 
  • · قوله: ( الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ ): هذه أعلى مراتب الدّين؛ لذلك بدأ المؤلّف رحمه الله بذكرها. وهذه المراتب سيأتي تفصيلها في تقرير الأصل الثّاني. 
  • · قوله: ( ومنهُ ): الضّمير يعود إمّا على ( مثل )، أو على ما ذُكر من الإسلام والإيمان والإحسان، كأنّه قال: ومن ذلك. 

ولو أعاده على العبادة لقال: ومنها. وهناك من الشرّاح من استشكل ذلك فحمله على أنّه خطأ من النّاسخ، وأنّ الصّواب: منها. 

  • · قوله: ( الدّعاءُ، والخوفُ، والرجاءُ، والتوكلُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والخشوعُ، والخَشيةُ، والإنابةُ، والاستعانةُ، والاستعاذةُ، والاستغاثةُ، والذَّبْحُ، والنّذرُ، وغيرُ ذلك من أنواع العبادةِ التي أَمرَ اللهُ بها كلُّها لله تعالى ): وسيأتي تفصيل القول فيها. 
  • · قوله: ( والدّليلُ قوله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا}): سبق تفسير هذه الآية، وأنّ معنى الدّعاء هنا يشمل دعاء الطّلب والمسألة، ودعاء الثّناء والعبادة. وأنّ قوله ( أَحَداً ) نكرة في سياق النّفي فتعمّ.
  • · قوله: ( فمَنْ صَرَفَ منها شيئًا ): أي: من توجّه بشيء منها. ومنه الانصراف إلى الشّيء، أي: التوجّه إليه، وأصل الصّرف: الميلُ والعدل، ومنه قوله تعالى:{وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً} أَي: مَعْدِلاً، وأطلق على التوجّه إلى الشّيء وقصده لأنّه مال إليه.
  • · قوله: ( لغيرِ الله ): ولو ملَكا مقرّبا، أو نبيّا مرسلا. 
  • · قوله: ( فهو مُشرِكٌ ): وقد سبق بيان معنى الشّرك.
  • · ( كافرٌ ): وأصل الكفر في كلام العرب: السّتر والتّغطية، ومنه قول العرب:" ليلة كفَرَ النُّجومَ غمامُها "، أي: سترها. ومنه سمّي اللّيل كافرا، لأنّه يغطّي كلّ شيء بسواده.

ومنه قوله تعالى:{كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ} [الحديد: 20]، يعني: الزرّاع؛ لأنّهم يغطّون الحبّ، ومنه الكَفْر للقرية المليئة بالأشجار.

وله في القرآن الكريم معانٍ خمسة:

1- التّغطية، وهو المعنى اللّغويّ السّابق ذكره.

2- الكفر بالتّوحيد، وهو الغالب استعماله.

3- كفران الّنعمة والإحسان، ومنه قوله تعالى في البقرة:{وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [آية 152]، ولمّا كانت المعاصي كفرانا لنعمة الله تعالى على عبده سمّاها كفرا، كالطّعن في الأنساب، والفخر بالأحساب، والنّياحة، وقتال المؤمن.

4- التبرّؤ، ومنه قوله تعالى:{ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ} [العنكبوت: من 25]، أي: يتبرّأ بعضكم من بعض.

5- الجحود، ومنه قوله تعالى في البقرة:{فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ} [آية 89].

أمّا الكفر اصطلاحا: فعرّفه ابن حزم رحمه الله بعبارة جامعة فقال:

" صفة من جحد شيئاً ممّا افترض الله تعالى الإيمانَ به بعد قيام الحجّة عليه ببلوغ الحقّ إليه بقلبه دون لسانه، أو بلسانه دون قلبه، أو بهما معاً، أو عمل عملاً جاء النصّ بأنّه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان "اهـ.

فيُفهَم من كلامه رحمه الله أنّه قد يكون تكذيباً في القلب، فهو مناقض لقول القلب، وهو التّصديق.

وقد يكون الكفر عملاً قلبياً كبغض الله تعالى، أو آياته، أو رسوله صلّى الله عليه وسلّم؛ فهو يناقض الحبّ الإيماني، وهو أوكد أعمال القلوب وأهمّها.

وقد يكون قولاً ظاهراً يناقض قول اللّسان.

وتارة يكون عملاً ظاهراً: كالسّجود للصّنم، وإهانة شعائر الله.

الحاصل: أنّ الشّرك يُطلق على من آمن بالله تعالى وعبد غيره معه، والكافر يُطلق على من لا إيمان له أصلاً، أو له إيمان وأشرك بالله، فيكون الكفرُ أعمّ.

وأتى المؤلّف بما يدلّ على أنّ من صرف العبادة لغير الله فهو مشرك كافر، فقال:

  • · ( والدّليلُ قوله تعالىٰ:{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللهِ}): والدّعاء هنا معناه دعاء المسألة ودعاء العبادة كما سبق بيانه.
  • · {إِلَهًا آخَرَ}: وسمّاه إلها باعتبار عابده، وكلّ من دعا غير الله فقد اتّخذه إلها.
  • · {لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ}: هذه صفة كاشفة لازمة، المراد منها بيان الواقع الّذي عليه أهل الشّرك، فليس هناك أحدٌ يدعو من دون الله أحدا له عليه برهان، قال تعالى:{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً} [الحجّ:71].

ومن الأمثلة على الصّفة الكاشفة قوله تعالى:{وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ}، ومن المعلوم أنّ الطّائر لا يمكنه أن يطير إلاّ بجناحين، ومنه قولك للعاقّ: أطِع والدتك الّتي ولدتك، فهذا لا يعني أنّ هناك والدةً له لم تلده، وإنّما هو بيانٌ للواقع والحقيقة.

كما أنّ في الآية تنفيراً للنّفوس من الشّرك، وإيقاظ العقول لاتّباع البراهين، فكيف إذا كان البرهان على خلافه ؟!

  • · قوله: ({فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ}: في هذا وعيد شديد وتسلية لدعاة التّوحيد.

أمّا الوعيد الشّديد فظاهر؛ إذ يُذكّره الله بيوم الحساب، وأنّه مسئول عن شركه أمام ربّه الّذي ربّاه ولم يربِّه أحدٌ سواه، وغمره بالإحسان ولم يحسن إليه أحد غيره.

وأمّا التّسلية؛ فبأنّ الله لا يؤاخذ الموحّدين باستمرار المشركين على الكفر، كقوله سبحانه:{إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ البَلاَغُ} [الشّورى:48].

وماذا بعد الحساب إلاّ النّجاة أو الخسران ؟ فقال:

  • · {إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}: الضّمير يعود على الشّأن والحال، أي إنّ الحال: لا يفلِح الكافرون.

وهذا هو الشّاهد من ذكره للآية، أن يبيّن أنّ المشرك كافرٌ، فهو دعا مع الله إلها آخر، وسمّاه كافرا.

تنبيه مهمّ:

هذا الحكم خاصّ بالأفعال والأنواع، لا بالأشخاص والأعيان، وإلاّ احتاج تنزيل الحكم على المعيّن إلى: إقامة الحجّة وإزالة الشّبهة؛ لأنّ هناك موانع من التّكفير كالجهل، والخطأ، والإكراه، والتّأويل.

وإنّ التّكفير حقّ الله تبارك وتعالى، وليس من حقّ العباد، لذلك كان أمره معظّما، وفي الصّحيحين عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ ! فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا )).

فالمؤلّف رحمه الله تعالى يتحدّث عن التّكفير بالنّوع، لا عن التّكفير بالعين، وقد أخطأ في هذا الباب فريقان:

أ) فريق يستنكف عن وصف الفعل بالكفر والشّرك، وقد وصفه الله أو رسوله صلّى الله عليه وسلّم بذلك.

ب) وفريق ينزّل التّكفير بالنّوع على الأعيان.

وهذا ما يجب أن نقف عنده، لكثرة ما يُوصف به الدّعاة إلى التّوحيد بتكفير الأعيان.

ومن الأدلّة على وجوب قيام الحجّة: بالعلم وإزالة الشّبهة:

1- قولُ الله تبارك وتعالى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة:115]، فقال:{حَتَّى يُبَيِّنَ} وهذا هو قيام الحجّة، لا مجرّد بلوغها.

2- قوله تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: من الآية15].

3- ما رواه مسلم عن أبي هريرَةَ رضي الله عنه عن رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ ولا نَصْرَانِيٌّ، ثمَّ يموتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ )).

4- ما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه عنْ النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا، فقالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي في يوْمٍ عَاصِفٍ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللهُ عزّ وجلّ، فقال: مَا حَمَلَكَ ؟ قال: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ )).

5- ما رواه التّرمذي وأحمد عن أبِي واقِدٍ اللّيْثِيِّ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لَمَّا خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ، مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلمُشْرِكِينَ يقالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ، فقالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، اجعَلْ لَنَا ذَاتَ أنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( سُبْحَانَ اللهِ ! هَذَا كَمَا قَالَ قَومُ مُوسَى:{اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ )).

6- ما رواه أبو داود وغيره عن خزَيْمَةَ بنِ ثابتٍ رضي الله عنه أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ، فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم لِيَقْضِيَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ، فَأَسْرَعَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المَشْيَ، وَأَبْطَأَ الْأَعْرَابِيُّ، فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الأَعْرَابِيَّ فَيُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ابْتَاعَهُ، فَقَامَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الأَعْرَابِيِّ فقالَ: (( أَوْ لَيْسَ قَدْ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ؟)) فقالَ الأَعْرَابِيُّ: لَا واللهِ مَا بِعْتُكَهُ ! فقالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( بَلَى، قَدْ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ )) فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يقولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا ! فقالَ خزَيْمَةُ بنُ ثابِتٍ رضي الله عنه: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم على خزَيْمَةَ، فقالَ: (( بِمَ تَشْهَدُ ؟)) فقالَ: بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللهِ ! فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ.

والنّصوص كثيرة من السنّة فيها وقوع بعض النّاس في الكفر، ولكنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يحكُم بوقوع الكفر عليهم.

  

 : 

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.