أخبار الموقع
***تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير أعاده الله على الأمّة الإسلاميّة بالإيمان والأمن واليمن والبركات***
لطرح استفساراتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم اتّصلوا بنا على البريد التّالي: htoumiat@nebrasselhaq.com

الجمعة 03 رمضان 1431 هـ الموافق لـ: 13 أوت 2010 11:05

5- حكم ترك صلاة الجمعة

الكاتب:  عبد الحليم توميات
أرسل إلى صديق

نصّ السؤال: 

شيخنا الفاضل، ما رأيك في مصلٍّ ترك ثلاث جمعات متتالية تهاونا ؟ وبارك اله فيك.

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: أوّلا: فمن ترك جمعةً واحدةً من غير عذر فهو على خطر كبير وشرّ مستطير، لأنّه عاصٍ لأمر الله تعالى القائل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة:9].  

ولقد روى مسلم في " صحيحه " عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ  رضي الله عنه أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال لقوْمٍ يتخَلَّفونَ عنْ الجمُعةِ: (( لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْ الْجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ )).

أمّا من تركها ثلاث مرّات من غير عذر، فهذا قد ورد في شأنه وعيد أعظم من ذلك، وفي ذلك أحاديث عدّة:

ما رواه مسلم عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما عن رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال على أعْوادِ مِنْبَرِهِ: (( لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ )).

وروى أبو داود وغيره عن أبي الجعْدِ الضَّمْرِيّ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ )).

وفي رواية لابن خزيمة وابن حبّان: (( مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاَثاً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَهُوَ مُنَافِقٌ )).

وروى الطّبرانيّ عن أسَامَةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ )).

وروى أحمد عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنه عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مِرَارٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ )).

وروى أبو يعلى عن ابن عبّاس موقوفا رضي الله عنهما قالَ:" مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاَثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ فَقَدْ نَبَذَ الِإسْلاَمَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ".

فيجب على أهل الصّلاح تجاه هذا الأخ المفرّط أن يقتربوا منه، فيجلسوا إليه، ليسألوه عن سبب تقصيره، وتركه لفريضةٍ من فرائض الإسلام، فلعلّ به ضعفاً يجبرونه، وصدعا يرأبونه، والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص. 

والله تعالى أعلم، وأعزّ وأكرم.

أخر تعديل في السبت 26 شوال 1432 هـ الموافق لـ: 24 سبتمبر 2011 09:18

Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).

Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.

Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.

Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.