الآداب والرقائق
|
الكاتب: عبد الحليم توميات
الاثنين 28 محرم 1432 هـ الموافق لـ: 03 جانفي 2011 19:15 |
|
|
|
|
الحمد لله الّذي فرض على عباده الصّلاة، وجعلها لهم من أجلّ وأعظم الطّاعات، وشرع لهم منها النّوافل والقربات، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له قيّوم الأرضين والسّماوات، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله إمام الأنبياء وسيّد السّادات، عليه من الله أزكى السّلام وأفضل الصّلوات، أمّا بعد:
فقد روى الإمام أحمد والتّرمذي بسند حسن عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال: قَال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ )). قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (( ذِكْرُ اللَّهِ تعالى )).
وكان معاذُ بنُ جبلٍ رضي الله عنه إذا سمِع هذا الحديث قال:" مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ".
|
|