عبد الحليم توميات
شرح الأصول الثّلاثة (15) الدّعاء هو العبادة (صوتي)
من سلسلة: شرح الأصول الثّلاثة
- شرح الأصول الثّلاثة (15) الدّعاء هو العبادة
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فكان آخر ما رأيناه هو أنواع العبادة، ووجوب الإخلاص فيها لله تبارك وتعالى، وأنّ من صرف شيئا منها لغيره سبحانه، فإنّه كافر مشرك.
وذكرنا الفرق بين التّكفير بالنّوع والتّكفير بالعين، وأنّه إذا تعلّق الأمر بالأعيان والأشخاص فإنّه لا بدّ من إقامة الحجّة، وبيان المحجّة؛ لأنّه قد يعذر بالجهل، أو الغفلة، أو الخطأ، أو التّأويل.
نصوصٌ عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العذر بالجهل: وكلام ابن تيمية رحمه الله في بيان العذر بالجهل كثير جدّا، من ذلك:
- شرح كتاب الذّكر (27) فضل قول: سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم
الباب السّابع:" التّرغيب في التّسبيح، والتّكبير، والتّهليل، والتّحميد على اختلاف أنواعه ".
الحديث الأوّل:
عن أبي هريرَةَ رضي الله عنه قال: قال النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( كَلِمَتَانِ: خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ:" سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ " )).
[رواه البخاري، ومسلم، والتّرمذي، والنّسائي، وابن ماجه].
185- هل وَأَدَ عمرُ رضي الله عنه ابنتَه ؟
نصّ السّؤال:
سمعت أحد المشايخ على إحدى القنوات الفضائيّة يضعّف قصّه وأْدِ عمر بنِ الخطّاب رضي الله عنه لابنته ؟
فالرّجاء توضيح الصّواب في ذلك، جزاكم الله خيرا.
- مقتل الحسين رضي الله عنه (4) مواقف الأمويّين من الحسين رضي الله عنه وآله
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يزال أهل العلم يردّدون مقولة من قال: ما أعزّ الإنصاف في النّاس ! وهو أكثر عزّةً منه إذا تعلّق الأمر ببني أميّة.
فلا ينبغي أن يحملنا بطش ابن زياد، ومكر ابن الجوشن وغيرهم على تعميم الحكم على جميع بني أميّة، وفيهم الصّالحون والعُبّاد، والأمراء من أهل الرّشاد. فكان لزاما من معرفة مواقف كثير من بني أميّة من تلك المأساة.
عاشراً: تعظيم الأمويّين للحسين رضي الله عنه.
فصل الشّتاء ربيع المؤمن (صوتي)
- فصل الشّتاء ربيعُ المؤمن
الخطبة الأولى:[بعد الحمد والثّناء]
فيقول المولى تبارك وتعالى:{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)}.
يستفتح الله تعالى هذه الآية بأداة الاستفتاح والتّنبيه، وذلك لنُصغِي إليه الأسماع والآذان، ونفتح له الفؤاد والجنان، ليحدّثك عن وعده لأوليائه، وأنصاره وأحبّائه، أن: لا خوفٌ عليهم فيما هو آت، ولا حزن على ما قد مضى أو فات، ويبشّرهم بشارة ظاهرة، بالسّعادة في الدّنيا والآخرة، {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: من الآية111].
أمّا في الحياة الدّنيا: فقد كتب الله كتابا لا تبديل فيه أنّ أولياءه هم الغالبون فقال:{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}[المائدة: 56].
شرح كتاب الحجّ 24: فضائل المدينة النّبويّة والموت بها (2)
- شرح الأصول الثّلاثة (14) معنى الكفر وموانع التّكفير (صوتي)
من سلسلة: شرح الأصول الثّلاثة
- شرح الأصول الثّلاثة (14) معنى الكفر وموانع التّكفير
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
قال رحمه الله:
وأنواعُ العبادةِ التي أَمَرَ اللهُ بها: مثلُ الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ؛ ومنهُ الدعاءُ، والخوفُ، والرجاءُ، والتوكلُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والخشوعُ، والخَشيةُ، والإنابةُ، والاستعانةُ، والاستعاذةُ، والاستغاثةُ، والذَّبْحُ، والنذرُ، وغيرُ ذلك من أنواع العبادةِ التي أَمرَ اللهُ بها كلُّها لله تعالى، والدليلُ قوله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18].
فمَنْ صَرَفَ منها شيئًا لغير الله فهو مشرِكٌ كافرٌ، والدليلُ قوله تعالى:{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[المؤمنون:117].
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.