مختارات
آيات متفرقات (12)
- معنى:{تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا}
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فلا يختلف اثنان في أنّ تكليمَ نبِيِّ الله عيسى عليه السّلام للنّاسِ في المهد كان من أعظم البيّنات، وأجلّ الآيات الباهرات.
ولكن أين الآية والبيّنة في تكليمه عليه السّلام للنّاس وهو كهل ؟
فنقول وبالله التّوفيق:
- معنى:{وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله عزّ وجلّ:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف:3].
وليس في وصف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأنّه من الغافلين ذمّ له، بل هو بيان الواقع الّذي كان عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قبل نزول الوحي، فالغفلة نوعان:
- معنى قوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} [النّساء].
ولمّا كان ظاهر هذه الآية العظيمة يُشكل على كثيرٍ من طلبة العلم، فضلا عن عامّة النّاس، أحببت أن أضع هذه الأسطر بين يدي القارئ، في نقاط ثلاث:
- قصّة داود عليه السّلام مع الخصمين
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد شاع في كثير من الكتب عند تفسير قوله تعالى:{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ...} الآياتِ، أنّهم يذكرون تلك الكذباتِ والافتراءاتِ الّتي وضعها اليهود على نبيّ الله داود عليه السّلام.
فقد زعموا أنّه عليه السّلام كان له تسعٌ وتسعون امرأةً، فطمع في امرأة قائده (أوريا) ! فعرّضه للقتل !
- الفرق بين التحسّس والتجسّس
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد قال الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)} [الحجرات].
وقرأ أبو رجاء العطارديّ والحسن البصريّ رحمهما الله وغيرهما: ( وَلاَ تَحَسَّسُوا ) - بالحاء -.
- معنى قوله تعالى:{أَحْسَنَ القَصَصِ}
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ هذه الأسطر إنّما هي جواب عن سؤال يكثر طرحه حول قوله تبارك وتعالى:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف:3].
فهل المراد بأحسن القصص سورة يوسف ؟ وهل يعني ذلك أنّها أفضل من قصّة نوحٍ، وإبراهيم، وموسى عليهم السّلام ؟
- مفهموم السّياحة في القرآن والسنّة.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد حرَص المستدمرون على أن يَطْمِسوا كثيراً من الكلمات الإسلاميّة، والمصطلحات الشّرعيّة، الّتي تنسِف ما هم عليه من إلحاد، وتهدم ما يبنونه من وسائل الإفساد.
فتراهم يأتون بكلمات ومصطلحات جديدة، أو يجرّدون بعض الكلمات الإسلامية من معانيها الحقيقية المفيدة، ويصرفونها إلى معاني أخرى إمّا أن تكون بعيدة كلّ البعد عن المعنى الشّرعيّ، أو تناقضه.
ومن الكلمات القرآنيّة الشّرعيّة الّتي طُمِست معالمها، وضاعت معانيها هذا الزّمان: كلمة " السّياحة "، فصارت تدلّ على خلاف معناها، ويُجنَى منها نقيض مغزاها !
- سرّ جمع (المرفق) وتثُنية (الكعب) في آية الوضوء
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فيقول الله تبارك وتعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}.
وقد يتساءل أحدنا: لماذا قال تعالى: ( المرافق ) بصيغة الجمع، مع أنّ الإنسان له مرفقان ؟ وقال ( الكعبين ) مع أن الإنسان لديه كعوب، كعبان في الرّجل اليُمنَى، وآخران في اليُسرى ؟
- معنى: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ}
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد سألني أحد الإخوة - وفّقني الله وإيّاه - عن قوله تعالى:{هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ}، فكان معنى ما قاله:
هل كلمة (أهل) الأولى والثانية لهما المعنى نفسُه ؟ وما الحكمة من تكرارها ؟
- معنى قوله تعالى:{وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ}
الكاتب: عبد الحليم توميات
الحمد لله وكفى، والصّلاة والسّلام على النبيّ المصطفى، أمّا بعد:
فممّا أشكل على أحد الإخوة قول الله تبارك وتعالى عن موسى وهارون عليهما السّلام:{وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ} [الصافات:117]، فسأل قائلا: هل في هذا دليل على أنّ التّوراة أنزلت على موسى وهارون عليهما السّلام معا ؟
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.