مختارات
عبد الحليم توميات
143- حكم الخلّ
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله ... لقد اختلط عليّ الأمر فيما يخصّ الخلّ وما يجوز منه، فالرّجاء أن توضّحوا لنا حكمه، وجزاكم الله خير الجزاء
- حكم اللّحوم المستوردة من بلاد الكفر.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ المستورد من الأطعمة من بلاد الكفر نوعان:
- ما لا يحتاج إلى ذكاة. وهذا أيضا ينقسم إلى نوعين:
أ) ما لا صنعة لهم فيه: كالحبوب والفواكه ونحوها. وهذا حلال بالإجماع.
ب) ما لهم فيه صناعة، فهو أيضا حلال بشرط خلوّه من المحرّمات: كشحم الميتة، والخنزير.
- حكم تصدّق المرأة من مالها من غير إذن زوجها
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ شهر رمضان شهر الجود والإحسان، وموسم الصّدقة والإكرام، وقد ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ )) [متّفق عليه].
وإنّ المرأة المسلمة مأمورة في كلّ وقت وحين أن تتقرّب بالصّدقة إلى ربّ العالمين، فكيف بها في هذا الشّهر الكريم ؟
من أجل ذلك كان من المسائل الّتي لا بدّ من تسليط الضّوء عليها، وبيان الحكم الشّرعيّ فيها: مسألة تصدّق المرأة من مالها بغير إذن وليّها، أو زوجها.
تفسير سورة الأنعام 07 :{وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون..} الآيتين
من سلسلة: تفسير سورة الأنعام.
الرّحلة إلى الدّار الآخرة 06: مسخ وخسف وقذف-قطيعة الأرحام وسوء الجوار.
142- حكم التكلّف للضّيف
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ... إذا زارني أهلي فقد أضرّ بزوجي، بسبب أنّ دخْلَه محدود، لا يفِي بإكرام الضّيف في كلّ مرّة ؟
تفسير سورة الأنعام 06:{وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ ..} الآيات
من سلسلة: تفسير سورة الأنعام.
- السّيرة النّبويّة (53) في الطّريق إلى المدينة
الحمد لله، وبعد:
فقد رأينا في الحلقة الأخيرة الهجرةَ النّبويّة بين العناية الربّانية، واتّخاذ الأسباب الشّرعية، حتّى إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يترك سببا للحيطة إلاّ أخذه، حتّى إنّه قد استعان بأحد المشركين.
ولا بدّ أن نعلم أنّ هذا لا يُعارض ما رواه مسلم عن عائشةَ رضي الله عنها عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ )).
وقفات أمام بداية شهر الطّاعات..
الرحلة إلى الدار الآخرة 05:رفع العلم وكثرة الجهل وفشو الزّنا وانتشار شرب الخمر
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.