مختارات
عبد الحليم توميات
محاضرة بمناسبة يوم العلم بنادي الترقّي
- الغارة على الأسرة المسلمة (7) حصـاد الإعـلام
يوم 18 ربيع الأوّل 1425 هـ/ 7 مـاي 2004 م
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
أيّها المؤمنون والمؤمنات.. فقد سبق أن ذكرنا أنّ الحديث عن المرأة المسلمة لا بدّ أن يطول ويطول، وأنّ الجميع لديه فيه ما يقول، كيف لا، وهي حامية البقاع، وحارسة القلاع ؟ كيف لا، وهي تتعرّض لغزو الكفرة بالعشيّ والإبكار، ومخطّطات الفجرة باللّيل والنّهار ؟ كيف لا نطيل الحديثَ عنها لتستمع إلينا قليلا، وقد استمعت إلى غيرنا زمنا طويلا ؟
ورأينا أن يكون موضوع خطبتنا اليوم إن شاء الله تعالى يتناول سلاحا من أعظم الأسلحة المدمّرة لبيوت المسلمين .. وسبيل من أخطر السّبل على قلوب المؤمنين .. سلاح تُستعْمر به العقول قبل الحقول .. وتُسلب به قلوب العباد قبل خيرات البلاد .. ضحيّته لا يعدّ شهيدا في سبيل الله، ولكن يعدّ طريدا من رحمة الله .. ذلكم هو " الإعـلام ".. وما أدراك ما الإعلام ؟!
هذا ما سنبيّنه بإذن الله تعالى في نقاط مهمّات:
- كيف نُعرب المصدر المؤوّل بعد (عسى) ؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد استشكل أحد الإخوة الأفاضل مسألة من مسائل باب ( كاد وأخواتها ) أو " أفعال المقاربة ".
وكان مضمون سؤاله ما يلي:
" في إعراب خبر ( عسى ) - ولا يكون إلاّ فعلا مضارعا مسبوقا بأن -، هل نقول: المصدر المسبوك، أو نقول: الجملة الفعلية ؟
لأنّه على الأوّل نكون قد أخبرنا بالمصدر وهو معنى عن الجثة، وهو ممنوع !
وعلى الثّاني سنُلغي وجودَ (أن)، مع أنّها لا تنفكّ عنها البتّة ؟ أجيبونا بارك الله فيكم " اهـ.
96- حكم مصافحة المرأة المسنّة
نصّ السّؤال:
فلديّ سؤال حفظكم الله ورعاكم ... فقد شاع في الوسط الاجتماعيّ مصافحة المرأة المسنّة، وقال لي أحد طلبة العلم - نحسبهم كذلك - أنّ زوجة العمّ، أو زوجة الخال إذا كانت مسنّة فإنّها بمثابة الأمّ، و يجوز لي مصافحتها،... فما الصواب في ذلك بارك الله فيكم ؟
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإن نقل هذا الطّالب قوله ذاك عن عالم من العلماء المشهود لهم بالعلم بكتاب الله، وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهو مأجور إن شاء الله، وكما قال السّلف:" قد أحسن من انتهى إلى ما سمع".
أمّا مصافحة المرأة المسنّة فاعلم - رحمني الله وإيّاك - أنّ للعلماء قولين اثنين في ذلك:
تذكير المؤمنين والمؤمنات بفضل اغتنام الأوقات.
أثر الفرقة والاختلاف.
نظرات في الهجرة غير الشّرعيّة.
ضرر المخدّرات على الفرد والمجتمعات.
مفاسد كرة القدم.
95- حكم قصر الصّلاة
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله، نرجو منكم - حفظكم الله - بيان المواطن الّتي يشرع فيها قصر الصّلاة، وما حكم القصر: أهو واجب أم جائز ؟ وبارك الله فيكم.
نصّ الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
فقد شرع الله تبارك وتعالى قصر الصّلاة في حالتين:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.