مختارات
- قبساتٌ من حياة الشّيخين ابن باديس والإبراهيمي رحمهما الله-
الكاتب: عبد الحليم تومياتمحاضرة أُلقِيت يوم الثّلاثاء 12 جمادى الآخرة 1434 هـ الموافق لـ: 23 أفريل 2013 م
بمسجد " الإصلاح " ببلديّة الأربعاء.
الحمد لله القائل:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب:
23]، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك كلّه وله الحمد وحده، جعل في كلّ زمانِ فترةٍ من الرّسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويُحيون بكتاب الله تعالى الموتى، ويُبَصِّرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالِّ تائهِ قد هدوه، فما أحسن أثرهم على النّاس ! وما أقبح أثر النّاس عليهم !
وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، وصفيّه من خلقه وخليله، القائل: (( يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ ))، صلّى الله عليه وعلى آله الطّاهرين، وأصحابه الطيّيبين، وعلى كلّ من اتّبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد:
فحديثنا اليوم إنّما هو قبسات - كما هو في عنوان المحاضرة - من حياة رجلين عظيمين من رجال هذه الأمّة. والقبس هو ما يُؤخذ من النّار، كما قال تعالى عن نبيّه موسى عليه السّلام:{ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه من: 10]، فإنّنا لا يمكننا أن نُحيطَ بأنوار حياة هذين الشّيخين، فلْنقتَصِر على أخذ قبسات تكون لنا نبراسا يُضيء لنا السّبيل.
- موقف الشّيخ ابن بايس من دعوة الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمهما الله
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فيقول الله سبحانه وتعالى:{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: 5].
والمريج هو المختلط، ومنه قوله تعالى:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرّحمن: 19].
وسبب الخلط والتخبّط هو ردُّ الحقّ ودفعُه: اتّباعا للشّبهات، أو الرّكض خلف الشّهوات، أو تعصّبا لشيخ أو جماعة أو مشرب، أو بغضا لشخص أو طائفة أو مذهب.
قال ابن القيّم رحمه الله:
" ... فإنّ من ردّ الحقّ مرج عليه أمرُه، واختلط عليه، والتبس عليه وجه الصّواب، فلم يدرِ أين يذهب " ["أعلام الموقّعين" (2/173)].
تفسير سورة { ق } (02) تابع المقدّمة بين يديْ السّورة - الكلام عن القَسَم
الكاتب: عبد الحليم تومياتتفسير سورة ق (1) : مقدّمة بينَ يدَيْ السّورة
الكاتب: عبد الحليم تومياتمجالس قراءة تفسير ابن كثير (102) سورة البقرة، تابع الآية 228
الكاتب: عبد الحليم تومياتتفسير سورة الحجرات (41 وهو الأخير): الآيات 15-18
الكاتب: عبد الحليم تومياتإلى أطفالِ الحجارةِ
الكاتب: عبد المعطي الدالاتيإلى أطفالِ الحجارةِ
عُذْرِي إِلَيْكُــمْ أَنَّــنِـــي |
|
لاَ عُــذْرَ لِـي .. لَكِنَّــنِــي |
أَدْمَى فُؤَادِيَ جُرْحُكُمْ |
|
وَأَهَمَّـــنِــي .. وَأَغَمَّـنِــي |
وَشَعَرْتُ أَنِّي مُذْنِــبٌ |
|
لَوْ أَنَّ طِفْلِــيَ ضَمَّـنِــــي |
أَشْلاَؤُكُــمْ مَنْـــثُــورَةٌ |
|
وَنَنَــامُ مِـــلْءَ الأَعْيُــنِ ! |
وَدِمَاؤُكُـــمْ مَهْــدُورَةٌ |
|
وَنَرُومُ طِيبَ المَسْكَنِ ! |
عُذْرِي إِلَيْكُـمْ أَنَّـنِــي |
|
مَيْتٌ ... وَلَمَّــا أُدْفَــنِ ! |
[من ديوان: «أحبّك ربّي» (ص 80) لعبد المعطي الدّالاتي]
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.