قرأت لك
|
الكاتب: محمّد حاج عيسى الجزائريّ
الخميس 02 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 06 جانفي 2011 12:36 |
|
|
|
|
بقلم: أبي عبد الله محمد حاج عيسى الجزائري حفظه الله
الحمد الله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ من الظّواهر الخطيرة الّتي تنخر جسد أمّتنا في هذه الأيّام: ظاهرة الرّشـوة.
ظاهرة الرشوة الّتي تعد من أسباب ضياع الأمن، وفشوّ الفساد، وسقوط الدّول، وتسلّط الأعداء، وعودة الاستعمار. تلك الظاهرة الّتي يعلم المسلمون كلّهم تحريمَها، وأنّها من كبائر الذّنوب، حيث يحفظ صغارهم - فضلا عن كبارهم – حديث: (( لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم الرَّاشِيَ وَالمُرْتَشِي )).
لكنّ حبّ المال والرّكون إلى الدّنيا، واستعجال الرّبح أعمى بصائر كثير منهم، فتجرّؤوا على قبولها واستباحتها، وصار كثير منهم يسمّيها بغير اسمها، يسمّيها: قهوة وهديّة وغيرها من الأسماء المعروفة عند العامّة، ففعلوا مع الرّشوة ما أخبر به النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ طوائف من أمّته تفعله مع الخمر في آخر الزّمان.
وإنّي لا أريد أن أكتب هذا المقال لبيان حكم الرشوة، أو لمناقشة حقيقتها الشّرعية وما يدخل فيها وما لا يدخل، ولكن للحديث عن طغيانها وانتشارها، وعن سبيل مكافحتها.
|
|
|
من كنوز السنة النبوية
|
الكاتب: عبد الحليم توميات
الجمعة 10 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 14 جانفي 2011 09:31 |
|
|
|
|
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى البخاري ومسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنْ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنْ الْأَسَدِ )).
وهذا الحديث يتطرّق إليه العلماء في أبواب متعدّدة من أبواب الفقه، والعقيدة، ومشكل الحديث، وغير ذلك، وسنسلّط الضّوء ابتِداءً على ما يتعلّق بشهر صفر الّذي أهلّ هلاله علينا منذ أيّام، ثمّ نشرح ألفاظ بقيّة الحديث إتماما للفائدة إن شاء الله.
المبحث الأوّل: معنى قوله: ( لاَ صَفَرَ ).
اختلف العلماء في معناه، على أقوال ثلاثة مشهورة:
|
|
السيرة النبوية
|
الكاتب: عبد الحليم توميات
الخميس 23 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 27 جانفي 2011 14:06 |
|
|
|
|
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّه بإسلام عمر رضي الله عنه، سقط أمل الكافرين في الأخذ بزمام الأمور ..
وبإصرار الكفّار على موقفهم سقط أمل المسلمين في الأخذ بأيدي المشركين إلى رحاب الله ربّ العالمين ..
لقد سقط أمل كلّ من الفريقين .. أمل كان يلوح بالأفق، واتّضحت الرّؤية على أرض مكّة .. إمّا الله .. وإمّا غيره .. إمّا التّوحيد وإمّا الشّرك .. إمّا الهدى وإمّا الضلال ..
الكفّار أملوا أن يعيدوا دين آبائهم .. والمسلمون أملوا أن ينشروا دين بارئهم ..
وأغضبت تلك الهزيمةُ قريشا، فعزمت على العود إلى التّعذيب من جديد .. وسيكون هذه المرّة أقسى وأغلظ وأشدّ ..
|
|
|
واحة الأدب واللغة
|
الكاتب: عبد الحليم توميات
الأربعاء 22 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 26 جانفي 2011 12:28 |
|
|
|
|
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ الدّورة في اللّغة: من دار يدور دوْرا، أي: التفّ بالشّيء وأحاط به، من دَوْرِ العمامة، ودَوْرِ الخيل وغير ذلك، ومنه الدّار، لأنّها تحيط بساكنيها.
وتطلَق الكلمة اليومَ في عرف الفنون المختلفة على: تحديد زمن معيّن لعمل شيء معيّن، حتّى يُحاط به، وللدّوْرات العلميّة نظام خاصّ تُبنَى عليه قوامه: الاختصار، وأخذ الزّبدة من كلّ علم.
ومن الأخطاء الشّائعة أنّهم إذا جمعوا ( دوْرة ) قالوا: ( دوَرات )- بفتح عين الكلمة -.
|
|
ديوان الخطب المنبرية
|
الكاتب: عبد الحليم توميات
الخميس 23 صفر 1432 هـ الموافق لـ: 27 جانفي 2011 19:00 |
|
|
|
|
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء].
فلا نزال نتحدّث سويّا عن تعظيم قدر الصّلاة في الإسلام، وعِظمِ منزلتها لدى ربّ الأنام عزّ وجلّ.
ولقد تحدّثنا فيما مضى عن حكمها وتعظيم قدرها، ثمّ تحدّثنا عن ثمراتها ونفحاتها، فرأينا أنّ أعظم ثمرات الصّلاة: تحقيق العبوديّة لربّ الأرض والسّماوات.
وأنّها تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، وأنّها نور ي جعله الله تعالى للعبد يفرّق به بين الحقّ والباطل، وبين الحابل والنّابل.
واليوم إن شاء الله، نواصل في ذكر تلك الثّمرات اليانعة، وفوائد الصّلاة النّافعة، ليكون موضوع خطبتنا:
الصّلاة سبب لتأييد الملائكة، وتحقيق نصر الله عزّ وجلّ.
|
|
|
|
|
|
الصفحة 1 من 5 |