من كنوز السنة النبوية (130)
- من حسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى التّرمذي وغيره عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ )).
وهذا الحديث شامِلٌ لجميع أنواع الورع، والورع هو: ترك ما قد يضُرُّ في الآخرة.
- شرح كتاب الذّكر (19) لا إله إلاّ الله: أمـان من النّار
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحديث الثّالث:
عن أنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم - ومُعاذٌ رَدِيفُهُ على الرَّحْلِ -قال:
(( يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ !))
قال: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ ! ( ثَلَاثًا )، قال:
(( مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ )).
قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ! أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ؟ قال:
(( إِذًا يَتَّكِلُوا )).
وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
- شرح كتاب الذّكر (18) لا إله إلاّ الله: مفتـاح الجنّـة
الكاتب: عبد الحليم توميات- الحديث الثّاني:
عن عُبادةَ رضي الله عنه عن النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ- زَادَ جُنَادَةُ:- مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيَّهَا شَاءَ )).
- شرح كتاب الذّكر (17) لا إله إلاّ الله: أعظم أسباب الشّفاعة
الكاتب: عبد الحليم توميات- الحديث الأوّل:
عن أبِي هريْرةَ رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ؛ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ:" لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ " خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ )).
- شرح حديث: ( البَذاذةُ من الإيمان )
الكاتب: عبد الحليم تومياتالحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
فقد روى أبو داود عن أبي أُمامةَ بنِ ثعلبةَ الأنصاريِّ قال: ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ، إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ )).
- شرح كتاب الذّكر (16) لاَ إِلَهَ ِإلاَّ اللهُ: فضلها، وشروطها
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الخامس: ( التّرغيب في قولِ لا إلهَ إلاّ الله، وما جاء في فضلِها ).
- شرح التّبويب:
بعدما ذكر المصنّف رحمه الله تعالى الأحاديث المرغِّبةَ في ذكر الله ومجالسه إجمالاً، ورهّب من الغفلة عن ذلك كلّه، شرع في ذكر بعض الأذكار العظيمة الّتي ندبنا إليها لنا نبيّ الرّحمة صلّى الله عليه وسلّم.
وقد بدأ رحمه الله بذكرِ الأذكار المطلقة، أي: الّتي يُشرع للمسلم أن يأتِيَ بها كلَّ وقت، ولم تُقيَّدْ بزمان، ولا مكان، ولا حال.
ثمّ أتى بالأذكار المقيّدة، وهي: الّتي تشرع في زمن خاصّ، أو مكانٍ خاصّ، أو حالٍ خاصّ.
- شرح كتاب الذّكر (15) كفّارة المجلس
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الرّابع: ( التَّرْغِيبُ فِي كَلِمَاتٍ يُكَفِّرْنَ لَغَطَ المَجْلِسِ ).
- شرح التّبويب:
بعدما رغّب المصنّف رحمه الله في الذّكر ومجالسه، ورهّب من تركه والغفلة عنه، ذكر هذا الباب لبيانِ المخرج من المجالس الّتي خالطها اللّغط أو المنكر.
وإنّ ما سيذكره المصنّف رحمه الله من أحاديث هو ما يُعرف بـ: كفّارة المجلس.
ومن الجدير بالتّنبيه عليه في هذه المقدّمة أمران اثنان:
- شرح كتاب الذّكر (14) حال الغافل عن الذّكر، وحكم الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
الكاتب: عبد الحليم تومياتقال الإمام المنذريّ رحمه الله:
باب: التّرهيبُ من أن يجلسَ الإنسانُ مجلسًا لا يُذكرُ اللهُ فيه، ولا يُصلَّى على نبيِّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم
- شرح التّبويب:
بعدما ذكر المصنّف رحمه الله التّرغيبَ في ذكر الله، والاجتماعِ عليه، ذكر التّرهيبَ من الغفلةِ عن ذكر الله، وعن الصّلاة على رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
- شرح كتاب الذّكر (13) مجالس الذّكر: رياض الجنّة
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب الثّاني: ( التّرغيب في حضور مجالس الذّكر، والاجتماع على ذكر الله تعالى ).
الحديث التّاسع:
وعن أبي هريرةَ وأبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنهما أنّهما شهِدَا على النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال:
(( لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عزّ وجلّ إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ )).
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.