من كنوز السنة النبوية (130)
- شرح كتاب الذّكر (60) مِمّا يُقال عندَ دخولِ المسجِد
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الرّابع عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا دَخَلَهُمَا ).
الحديث الثّاني: وَعَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ:
" لَقِيتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لَهُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ حَدَّثْتَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه:
أَنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم كَانَ يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ:
(( أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )).
- شرح كتاب الذّكر (59) ما يقال عند الخروج من المنزل
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الرّابع عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا دَخَلَهُمَا ).
قال الحافظ:
" كان الأليق بهذا الباب أن يكون عَقِيبَ ( المشي إلى المساجد )، لكن حصل ذهولٌ عن إملائه هناك، وفي كلّ خير ".
* الشّرح:
هذا الباب عقده المصنّف رحمه الله في بيان الأذكار الّتي تقال عند الخروج من البيت ودخوله، وعند دخول المسجد، وأتى بخمسة أحاديث صحيحة، وملخّص ما جاء في هذه الأحاديث ذكران عند دخول البيت، وذكر عند دخول المسجد. وفاته أن يذكر ما يقال عند الخروج من المسجد.
وقد بيّن المؤلّف رحمه الله أنّ حقّ هذا الباب أن يكون في "كتاب الصّلاة" بعد باب ( التّرغيب في الْمشْيِ إلى المساجِد سيَّما في الظُّلَم، وما جاء في فضلها )، ولكنّه ذهل عن ذكره هناك.
- شرح كتاب الذّكر (58) ما يقال عند الأرَق والفزَع.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب الثّالث عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي كَلِمَاتٍ يَقُولُهُنَّ مَنْ يَأْرِقُ أوْ يَفْزَعُ بِاللَّيْلِ ).
* الحديث الثّاني:
وعنْ أبِي التَّيَّاحِ قالَ: قلْتُ لعبْدِ الرّحمَنِ بنِ خَنْبَشٍ التّميمِيِّ، وكانَ كبِيرًا:
أَدْرَكْتَ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم ؟ قالَ: نعَمْ.
قلْتُ: كَيْفَ صَنَعَ رسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لَيْلَةَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ ؟ قالَ:
إِنَّ الشَّيَاطِينَ تَحَدَّرَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم مِنْ الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ بِيَدِهِ شُعْلَةُ نَارٍ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِقَ بِهَا وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، فَهَبَطَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ عليه السّلام، فقالَ:
يَا مُحَمَّدُ، قُلْ.
قالَ: (( مَا أَقُولُ ؟))
- شرح كتاب الذّكر (57) ما يقال عند الأرَق والفزَع.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الثّالث عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي كَلِمَاتٍ يَقُولُهُنَّ مَنْ يَأْرِقُ أوْ يَفْزَعُ بِاللَّيْلِ ).
هذا الباب عقده المصنّف رحمه الله في بيان الذّكر المشروع الّذي يدفع الأرَق والفزَع باللّيل.
* والأرق - كما في " لسان العرب "- هو:" السّهر، وقد أرِقت بالكسر، أي سهِرت، وكذلك ائترقت ... فأنا أرِق ".
وقال الأزهريّ في "التّهذيب":" الأرَق: ذهابُ النّوم باللّيل "، وقال ابن سيده في " المحكم ":" هو ذهابُ النّوم لعلّة ".
* والفزع هو: الخوف، ويطلق أيضا على الاستغاثة والالتجاء، كما في قول صُهيبٍ رضي الله عنه: ( وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلاَةِ ) [رواه الإمام أحمد].
- شرح كتاب الذّكر (56) الأدب الرّابع والأدب الخامس من آداب الرُّؤْيـا
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الثّاني عشر: ( التَّرغيبُ فيما يقولُه ويفعلُه من رأى في منامه ما يكرَهُ ).
- الحديث الثّاني:
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ:
(( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ اللهِ، فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِمَا رَأَى.
وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ )).
- شرح كتاب الذّكر (55) تابع: من آداب الرُّؤْيـا.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الثّاني عشر: ( التَّرغيبُ فيما يقولُه ويفعلُه من رأى في منامه ما يكرَهُ ).
- الحديث الأوّل:
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم أَنَّهُ قَالَ:
(( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ[1] الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ )).
[رواه مسلم، وأبو داود، والنّسائي، وابن ماجه].
- شرح كتاب الذّكر (54) من آداب الرُّؤْيـا
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الثّاني عشر: ( التَّرغيبُ فيما يقولُه ويفعلُه من رأى في منامه ما يكرَهُ ).
- شرح التّبويب:
هذا الباب عقده المصنّف رحمه الله لبيان الذّكر المتعلّق بالرّؤيا. ويتّصل بهذا الذّكر بعضُ الآداب الّتي ينبغي للمسلم مراعاتها.
والرّؤيا: مصدر رأى يرى رؤية ورؤيا، وغلب استعمال الرّؤية - بالتّاء - في اليقظة، والرّؤيا - بالقصر - في المنام.
ولا يلزم ذلك؛ لقوله تبارك وتعالى:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس} [الإسراء: من الآية60]. روى البخاري عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنه أنّه قال في تفسير هذه الآية:" هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ".
- شرح كتاب الذّكر (53) اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الحادي عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي آيَاتٍ وَأَذْكَارٍ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ).
الحديث الخامس:
وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمًا ثُمَّ قَالَ:
(( يَا مُعَاذُ ! وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ )).
فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ! وَأَنَا - وَاللهِ - أُحِبُّكَ. قَالَ:
(( أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ أَلاَّ تَدَعَنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: " اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" )).
- شرح كتاب الذّكر (52) فضل قراءة آية الكرسيّ.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الحادي عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي آيَاتٍ وَأَذْكَارٍ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ ).
الحديث الرّابع:
وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ )).
[رواه النّسائي، والطّبراني، بأسانيد أحدها صحيح.
وقال شيخنا أبو الحسن: " هو على شرط البخاري "، وابن حبّان في "كتاب الصّلاة" وصحّحه].
شرح الحديث:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.