من كنوز السنة النبوية (130)
- شـرح كتـاب الحـجّ (49) المدينة: حِصنٌ للأديان والأبدان
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
الأحاديث: الثّامن، والتّاسع، والعاشر، والحادي عشر
1193-وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )).
- شـرح كتـاب الحـجّ (48) فضل سُكنى المدينة النّبويّة
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فقد رأينا من فضائل المدينة أنّ الله حباها بأحسن الأسماء، وكساها بأطيب الأوصاف، وأنّه عزّ وجلّ وعد من مات بها أن تحلّ له شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومن تلكم الفضائل الّتي ورد ذكرها في الباب:
3- الفضل الثّالث: أنّها بلد حرام.
* الحديث الثّالث:
1188-عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِّ الْمَدِينَةِ أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا )). وَقَالَ:
- شرح كتاب الحـجّ (47) فضائل المدينة النّبويّة والموت بها
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها،
وفضل أُحُدٍ، ووادي العقيق ).
فقد ورد في فضل المدينة أحاديث كثيرة، لذلك اهتمّ بجمعها المؤلّفون، وأفردها بالتّصنيف المصنّفون، فمنهم من جعل هذه الفضائل في باب مستقلّ من مصنّفاته، كالصّحيحين، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، والطّبقات، وكتب التّاريخ الإسلامية، وغيرها.
واهتمّ بعضهم بهذا الباب، فصنّفوا فيه كتباً مستقلة، منها:
- " فضائل المدينة المنوّرة "، لأبي سعيد المفضّل بن محمّد الجندي (تـ:308 هـ).
- شـرح كتـاب الحـجّ (46) فضائل مكّـة المكرّمـة
الكاتب: عبد الحليم توميات
الباب الخامس عشـر: ( التّرغيب في سُكنى المدينة إلى الممات، وما جاء في فضلها، وفضل أُحُدٍ،
ووادي العقيق ).
فقد ثبت للمدينة النبويّة فضائلُ كثيرة، ثرّة وغزيرة، حتّى ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على مكّة.
ولكنّ الصّواب أنّ مكّة أفضل من المدينة، لذلك أردنا أن نتحدّث عن فضائل مكّة قبل فضائل المدينة، فنقدّم ما قدّمه الله تبارك وتعالى.
فضـائـل مـكّـة.
1- أنّه البلد الحرام الّذي أقسم الله تبارك وتعالى به في كتابه:
- شـرح كتـاب الحـجّ (45) فضائل مسجد قُبـــاء
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
فقد انتهى المصنّف رحمه الله من ذكر ما يمتاز به كلّ من المسجد الحرام، والمسجد النّبويّ، والمسجد الأقصى.
ثمّ انتقل إلى بيان ما ثبت من فضل لبعض المساجد غير المساجد الثّلاثة:
الأوّل: هو مسجد قُباء.
والثّاني: هو مسجد الفتح.
· أمّا مسجد قباء:
فيظهر فضله من وجوه أربعة:
- شـرح كتـاب الحـجّ (44) فضـائل بيت المقـدس
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
بعدما تطرّقنا إلى بيان فضائل كلّ من المسجد الحرام، والمسجد النّبويّ، فإنّه أوان ذكر ما جاء في فضل المسجد الأقصى، وهو بيت المقدس أعاده الله على المسلمين بخير، آمين.
1- الفضل الأوّل: فله أسماء كثيرة، ذكرها الزّركشيّ رحمه الله فبلغت سبعة عشر اسما، وكثرة الأسماء تدلّ على شرف المسمّة كما هو مقرّر. من هذه الأسماء:
- شرح كتاب الحـجّ (43) ما يختصّ به المسجد الحرام والمسجد النّبويّ
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
فقد انتهينا من الحديث عن جلّ الفضائل الّتي تشترك فيها المساجد الثّلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النّبويّ، وبيت المقدس.
أمّا النّوع الثّاني من الفضائل فهو ما يختصّ به المسجد الحرام ومسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
· خصائص المسجد الحرام، والمسجد النّبويّ.
- شرح كتاب الحـجّ (42) ما تشترك فيه المساجد الثّلاثة من أحكام
الكاتب: عبد الحليم توميات
تـابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
تحدّثنا فيما سبق عن أوّل فضائل المساجد الثّلاثة، وهي مضاعفة أجر الصّلاة فيها، وبيّنّا مسائل كثيرة تتعلّق بالمضاعفة.
وممّا تشترك فيه المساجد الثّلاثة:
2- الاعتكاف:
- شـرح كتـاب الحـجّ (41) ما المقصود بالمسجد الحرام ؟
الكاتب: عبد الحليم توميات
تابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
من المسائل المتعلّقة بالفضل الأوّل للمساجد الثّلاثة وهو المضاعفة:
(المسألة الخامسة): ما المراد بالمسجد الحرام الّذي خُصّ بهذه المضاعفة ؟
لقد ذكر الله عزّ وجلّ لفظة المسجد الحرام في القرآن الكريم في خمسة عشر موضعا، ويراد به أربعة معانٍ:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.