ديوان الخطب المنبرية (69)
أقسام فرعية
- خطبة: فضل الحرمين الشّريفين (2)
الكاتب: عبد الحليم توميات
تاريخ الخطبة: خطبة الجمعة ليوم:10 من ذي القعدة 1424هـ، الموافق ليوم: 2 جانفي 2004م
مكان الخطبة: مسجد " عمر بن الخطّاب رضي الله عنه " بحيّ لافيجي / رايس حميدو / العاصمة
[بعد الحمد والثّناء] أمّا بعد:
فهذا لقاؤنا الثّاني معكم أيّها المؤمنون والمؤمنات، للحديث عن قرّة العينين ببيان فضل الحرمين ..
وقد جاء هذا الحديث ترغيبا في شدّ الرّحال، وشحذ همم النّساء والرّجال، لقصد بيت الكبير المتعال .. فهو سفر لا كالأسفار، تذوب فيه تحت قدميك الفيافي والقفار، شوقا إلى نسيم بيت العزيز الغفّار.
وبيّنا في خطبتنا الأخيرة أربعة عشر وجها من الفضائل المعظّمة، التي ثبتت لبلد الله الحرام مكّة المكرّمة، ولم يبق إلاّ أن نتحدّث عن مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والصّحابة، التي سمّاها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طابة، إنّها المدينة النبويّة.. التي طابت بسكنى خير البريّة:
- خطبة: فضل الحرمين الشّريفين (1).
الكاتب: عبد الحليم تومياتفضل الحرمين الشّريفين (1).
( بعد الحمد والثّناء )
أمّا بعد: فقد أطلنا الحديث هذه الأيّام عن وجوب الولاء للمسلمين، ووجوب التبرّؤِ من الكافرين وأعداء ربّ العالمين، وذكرنا بما فيه الكفاية أنّ إحياء أعيادهم، وإظهار شعائرهم من الولاء لهم الذي رتّب الله تعالى عليه أفظع مصير، فقال:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51]..
وتزداد اللّوعة لوعة، وتزداد الحسرة حسرةً عندما ترى كثيرا من جهلة المسلمين يسارعون هذه الأيّام إلى بلاد الكافرين والملحدين ! يسعون هذه الأيّام بالذّات إلى بلاد الفجّار والكفّار، وكان الأولى أن يتّجهوا إلى بيت العزيز الغفّار..
- خطبة: بين يدي رمضان
الكاتب: عبد الحليم توميات25 شعبان 1428 هـ/ 7 سبتمبر 2007م
مسجد:" عمر بن الخطّاب رضي الله عنه "، بحي لا فيجي - الجزائر العاصمة.
الخطبة الأولى [ بعد الحمد والثّناء ... ] أمّا بعد..
فيقول الله تبارك وتعالى:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133]، وقال: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد:21] ..
وأغلى ما نملكه أيّها المؤمنون والمؤمنات لنعين به أنفسنا لخوض هذا السّباق، وصايا نقدّمها، وذكرى نزفّها .. وصايا عظام بين يدي شهر الصّيام .. فإنّ أبواب الجنّة ستفتح بعد أيّام قليلة، فيفتح سوقها، وتتزبّن حورها، ولا يقبل منك في سوق الجنّة إلاّ أن تدفع العمل الصّالح .. ولا تقبل منك نساء الجنّة إلاّ أن يكون مهرهنّ العمل الصّالح ..
فهلمّ أيّها التجّار إلى سوق الأبرار .. جنّات تجري تحتها الأنهار فيها ما لا يخطر ببال من الفاكهة والثّمار ..كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون (3)
الكاتب: علد الحليم تومياتالخطبة الأولى: ( بعد الحمد والثّناء )
أمّا بعد: فإنّنا نلتقي بكم معاشر المؤمنين، تحت ظلال كتاب الله المبين، وسنّة سيّد المرسلين صلّى الله عليه وسلّم.. نلتقي لنضع أيدينا على بعض ما يُعيننا على دعوة النّاس إلى الخير ونحن صامتون، وإرشاد الخلق إلى الحقّ ونحن ساكتون..
ورأينا أنّ من أعظم ما يقرّب القلوب إلى علاّم الغيوب: الحرص على أدب السّلام وإفشائه بين الأنام، ثمّ رأينا فضل القيام على شؤونهم والتّخفيف من همومهم وغمومهم، ثمّ الحرص على الكلمة الطّيّبة الرّقراقة، ثمّ التحلّي بالابتسامة والطّلاقة ..
واليوم، نتحدّث عن عادةٍ من العادات الجميلة، حوّلها دينُنا إلى قربةٍ من القربات الجليلة .. خُلُقٌ جميل رفيع، وأدب حسنٌ بدبع .. أدب يوطِّد العلاقة، ويقوّي الأخوّة والصّداقة .. يزيد في المحبّة والوِداد، وينزع الضّغائن والأحقاد ..
- كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون (2)
الكاتب: عبد الحليم تومياتقضاء حوائج المسلمين
( الحمد والثّناء ) أمّا بعد:
فهذا لقاؤنا الثّاني معكم معاشر المؤمنين في نداء عامّ لأهل الحقّ: كونوا دعاةً إلى الله وأنتم صامتون ..
هذه هي مهمّة المسلم العظيمة هذه الأيّام من دون سائر الأجناس، ألا وهي: ضرورة إيصال الحقّ والخير لجميع النّاس ؟
وما ذلك بكثرة الكلام أو ارتقاء المنابر، ولا بتأليف الكتب وتوزيع المناشر، ولكنّه بالنحلّي بالأخلاق الحِسان، والمعاملة بالإحسان..
وأوّل ما ابتدأنا به من هذه الأخلاق الحميدة، والآداب الرّشيدة: إفشاء السّلام على النّاس من عرفت وعلى من لم تعرف.
فتعالوا بنا معاشر المؤمنين إلى أدب عظيم، وخلق كريم .. أدب يختصر لك الطّريق في الدّعوة إلى الحقّ، ويحبّبك إلى جميع الخلق .. تعالوا بنا إلى خصلة عظيمة، وخلق كريم، ترى الّذي بينك وبينه عداوة ينقلب إلى وليّ حميم.
ذلك هو: قضاء حوائج المسلمين، والسّعي في إعانة المؤمنين ..
- كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون (1)
الكاتب: عبد الحليم تومياتإفشاء السّلام: آداب وأحكام
الخطبة الأولى:
( بعد الحمد والثّناء ) أمّا بعد:
فإنّ موضوع خطبتنا اليوم إن شاء الله تعالى هو: ( كونوا دُعاةً إلى الله وأنتم صامتون )..
نعم معاشر المؤمنين، كونوا دعاةً، لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو ْآيَةً )) قال العلماء: (بلِّغوا ) تكليف، و( عنِّي ) تشريف، و( لوآية ) تخفيف.
( وأنتم صامتون ) فإذا عجز المسلم عن الكلام، والأمر بالخير والنّهي عن المعاصي والآثام، فعليه أن يكون داعيةً إلى الله وهو صامت ساكت .. أي: دون أمر ولا نهي .. وهذا يستطيعه كلّ أحد .. فكيف ذلك ؟
خطر الجهر بالمعاصي
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
أمّا بعد:فإنّ موضوع خطبتنا اليوم - معاشر الإخوة الكرام - حول مسألة من المسائل العظام، مسألة مهمّة في حِفظ مجتمع المسلمين، وصيانةِ دين المؤمنين، ألا وإنّ كلمتنا اليوم حول خطر المجاهرة بالمعاصي.
فتعالوا بنا معاشر المؤمنين لنعيش معنى هذا الحديث، ونرى من هذا الّذي لم تسعه عافية الله وعفوه ؟ ولماذا استحقّ كلّ هذا الغضب والسّخط ممّن وسعت عافيته السّموات والأرض ؟
- خطبة عيد الفطر 1429
الكاتب: عبد الحليم توميات
المقدّمة والثّناء
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، المِلكُ الحقُّ العليُّ الكبير، تعالى في ألوهيّته وربوبيّتهِ عن الشّريكِ والوزيرِ، وتقدّسَ في أحَدِيَّتِه وصَمَديتِه عن الصاحبةِ والولدِ والوليِّ والنصير، وتنزَّه في صفاتِ كمالهِ ونعوتِ جلالِه عن الكُفء والنظير، وعـزَّ في سلطانِ قَهره وكمالِ قـدره عن المُنازعِ والمُغالبِ والمُعينِ والمُشيرِ، وجلَّ في بقائه وغِنَاهُ عن المُطعِم والمُجير، فله الحمدُ في الأولى والآخرةِ وهو الحكيمُ الخبير.
إعلام الساجد ببعض آداب المساجد
الكاتب: عبد الحليم تومياتالخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء ...] أمّا بعد:
معاشر المؤمنين والمؤمنات .. فاعلموا أنّ من أعظم مظاهر العبوديّة لربّ العالمين، الّتي تعتبر من أعظم مقامات المؤمنين، وأشرف منازل السّائرين: تعظيمَ الله تعالى وتعظيمَ حرماته .. وأعرفُ النّاس بالله تعالى: أشدّهم تعظيما له وإجلالا .. وقد ذمّ الله عزّ وجلّ من لم يُعظّمه حقّ تعظيمه فقال:{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} [نوح:13].
قال ابن عبّاس ومجاهد: أي: لا ترجون لله عظمة، وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظّمون الله حقّ عظمته ؟!
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.