مختارات
عبد الحليم توميات
تفسير سورة الحجرات (19) تابع تفسير الآيتين: 9 و10
تفسير سورة الحجرات (18) الآيتان: 9 - 10
- ترشيد الإجازة الصّيفيّة
تاريخ الخطبة: 27 ربيع الآخر 1424هـ جـوان 2003 م
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فهذا لقاء متجدّد معكم معاشر المؤمنين والمؤمنات، نستجيب فيه لنداء ربّ الأرض والسّموات، القائل:{فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}.
ومن تمام ذكرِه، والامتثالِ لأمرِه، السّعيُ إلى مواطنِ رضاه وطاعتِه، والبعدُ عن مواضع سخطه ومعصيتِه، ورحم الله من نادى في النّاس يوما وقد استشعر قرْبَ نِعَمِ الله على العباد، وبُعدَهم عن ربّ العباد، فقال:" ما للنّفوس لا تتزوّد من التّقوى وهي مسافرة ؟! وما لِلْهِمَم عن رَكْب المتقين فاترة ؟! وما للألْسُن عن شكر نعم الله قاصرة ؟! وما للعيون إلى زهرة الدّنيا الفانية ناظرة ؟! وعن طريق الهداية الواضحة حائرة ؟! فكم لله من موعظة وعبرة زاجرة.
- من منكرات الصّيف: ضياع الأوقات
الخطبة الأولى:[بعد الحمد والثّناء].
فإنّ حاجة الإنسان إلى الرّاحة بعد الكدّ، والتّرويح على النّفس بعد الجِدّ، هو من الأمور المسلَّم بها، لا ينكرها إلا غِرٌّ مكابر؛ فلم يُفرَض على النّاس أن يكون كلّ كلامهم ذكراً، ولا كلّ شرودهم فكراً، بل للنّفس حقٌّ من الإراحة والترويح المنضبطين بأحكام وآداب الإسلام.
وها هو حنظلة رضي الله عنه، قد شكا إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم تخلُّلَ بعضِ أوقاته بشيء من الملاطفة للصّبيان والنَساء، حتّى إنّه شعر ببُعْدِه في تلك اللّحظات عن استشعار الجنّة والنّار !
[وتأمّلوا - معاشر المؤمنين - أنّه قضى وقته في أمر مباح في ملاطفة الأهل والأولاد، ومع ذلك أحسّ ببُعدٍ عن المرتبة التي يبتغيها، فما بالك بمن قضى أوقاتا وأيّاما في اللّهو المحرّم، والذّنب المعظّم !].
خرج في النّاس يصرخ:" نافق حنظلة ! نافق حنظلة ! " ... فلقيه أبو بكر رضي الله عنه فقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا تَقُولُ ؟
تفسير سورة الحجرات (17) النّميمةُ: الدّاءُ والدّواءُ
تفسير سورة الحجرات (16) تابع الآيتين 7-8
تفسير سورة الحجرات (15) تفسير الآيتين 7 - 8
تفسير سورة الحجرات (14) تابع الآية 6: هل كلمة (فاسق) في الآية لها مفهوم؟
تفسير سورة الحجرات (13) تابع الآية 6: {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}: وجوبُ التثبّت من الأخبار
- لماذا كانت ليلة القدر آخر الشّهر ؟
من خطب رمضان 1426 هـ/ 2005 م.
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
معاشر المؤمنين .. فهذه وقفة مع العشر الأواخر من هذا الشّهر الكريم .. شهرٌ بحقّ كما قال رسول الحقّ صلّى الله عليه وسلّم: (( فُتِّحَتْ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ )).. وكأنّنا رأينا ذلك رأي العين .. ففُرَص نيلِها ودخولِها كثيرة عظيمة، وأسباب الطّاعة كبيرة جسيمة، لا تحرم منها إلاّ نفس شقيّة لئيمة ..
شهرٌ قد شعر فيه الكثير بحلاوة الإيمان والسّعادة المنشودة .. ووجد فيه الكثير منكم نسيمَ الحياة الطيّبة المفقودة .. وبعد أيّام قلائل سيولّي هذا الشّهر وينصرم .. فهل سيولّي الخير معه وينخرم ؟!
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.