مختارات
عبد الحليم توميات
44- طريقة البحث في المعاجم القديمة
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
فلديّ مشكلة في كيفية البحث عن الكلمة في " لسان العرب " لابن منظور رحمه الله، حتّى في الكتب الأخرى ك"الصّحاح"، و" تاج العروس "، وغيرها من الكتب.
سؤالي: هل لكم أن ترشدونا إلى كيفية البحث ؟ وما هي الكتب التي تساعد طالب العلم في دراسته لمفردات الكلمة ؟
- شـرح كتـاب الحـجّ (41) ما المقصود بالمسجد الحرام ؟
تابع: الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).
من المسائل المتعلّقة بالفضل الأوّل للمساجد الثّلاثة وهو المضاعفة:
(المسألة الخامسة): ما المراد بالمسجد الحرام الّذي خُصّ بهذه المضاعفة ؟
لقد ذكر الله عزّ وجلّ لفظة المسجد الحرام في القرآن الكريم في خمسة عشر موضعا، ويراد به أربعة معانٍ:
14- قل:" مصون "، ولا تقل:" مصان ".
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فما زلنا معكم معاشر – القرّاء الأعزّاء – نبتغي تقويم اللّسان، ونصلح ما ينأى به البنان، كلّ ذلك دعوةً إلى الحفاظ على لغة القرآن، والذّود عن حياض لغة النبيّ العدنان، صلّى الله عليه وسلّم.
قل:" مصون "، ولا تقل:" مصان ".
فإنّ من القواعد الّتي لا يجهلها طالب النّحو والصّرف المبتدئ: طريقة صوغ اسم المفعول في لغة العرب.
- الآداب الشّرعيّة (7) الأَدَبُ مَعَ كَلاَمِ اللَّهِ عزّ وجلّ.
مدخل: في فضل تلاوة القرآن وحفظه.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ القرآن العظيم هو حبل عاصم ممدود، من ربّنا الرّحيم الودود، فيه نبأ ما قبلنا، وخبر ما بعدنا، وحكم ما بيننا.
وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم، هو الّذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرّد، ولا تنقضي عجائبه.
43- حكم التبنيّ، وكيف يتمّ تسجيل المكفول إداريّا ؟
نصّ السّؤال:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمّا بعد:
فقد تكفّلت بيتيم - وأنا أظنّه كذلك إن شاء الله -، سُلِّم إليّ من طرف مركز الأطفال المعوزين بالأبيار، وإنّ الأطفال من هذا النوع يجهل آباؤهم ... فسؤالي هو: هل يعتبر يتيما ؟ وهل يمكنني إعطاؤه لقبي ؟
- شـرح كتـاب الحـجّ (40) المساجد الثّلاثة: فضائل وأحكام
الباب الرّابع عشـر: ( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة،
وبيت المقدس، وقباء ).
· شـرح التّبـويـب:
فإنّ المساجد عموما لها من الفضل العظيم، والمقام الكريم ما الله وحده به عليم، فهي أشرف البلاد، وأحبّها إلى ربّ العباد.
ومن بين بيوت الله الّني زادها الله تشريفا وتعظيما، وتمجيدا وتكريما: المساجد الثّلاثة، ومسجد قباء.
وهذه الفضائل أنواع ثلاثة:
النّوع الأوّل: فضائل تشترك فيها المساجد الثّلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النّبويّ، والمسجد الأقصى – أعاده الله للمؤمنين بخير –.
- تفسير سورة البقرة (5) القرآن العظيم كتاب هداية
قال عزّ وجلّ:{ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2)}.
وفي هذه الآية مسألتان:
المسألة الأولى: براعة الاستهلال في الآية.
براعة الاستهلال من بدائع علم البلاغة، وقد بيّن ما في القرآن منه ابن أبي الإصبع في كتاب سمّاه " الخواطر السّوانح في أسرار الفواتح "، ذكره السّيوطي رحمه الله في " الإتقان ".
وتعريف براعة الاستهلال: ( أن يشتمل أوّل الكلام على ما يناسب الأمر المتكلَّم فيه )، وقد بيّنا ذلك في سورة الفاتحة، حيث ابتدأ كتاب الله بما يدلّ عليه.
- السّيرة النّبويّة (19) الدّعـوة سـرّا
الحمد لله وكفى، والصّلاة والسّلام على النبيّ المصطفى، وعلى آله وصحبه الكرام الشّرفا، أمّا بعد:
فقد تناولنا في الحلقة السّابقة الأيّامَ الأولى من بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وتحدّثنا عن فترة الوحي والحِكَمِ البليغةِ منها.
واليوم نعيش الأيّام الأولى للدّعوة الإسلاميّة ..
- فقد كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أوّل من صدّقت بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم وبما جاء من عند الله، وآزرته على أمره.
- شـرح كتـاب الحـجّ (39) لزوم المرأة بيتها بعد حجّ الفريضة
تابـع: الباب الثّالث عشـر: ( ترهيب من قدر على الحجّ فلم يحجّ،
وما جاء في لزوم المرأة بيتَها بعد قضاء فرض الحجِّ ).
· الحـديث الثّاني، والثّالث، والرّابع، والخامس:
1167-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ:
(( هَذِهِ، ثُمَّ ظُهُورَ الْحُصْرِ )).
قَالَ: فَكُنَّ كُلُّهُنَّ يَحْجُجْنَ إِلَّا زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَسَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ، وَكَانَتَا تَقُولَانِ: وَاللَّهِ لَا تُحَرِّكُنَا دَابَّةٌ بَعْدَ إِذْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
- توجيهات في تربية البنين والبنات (5)
الخطبة الأولى: [بعد الحمد والثّناء]
فهذا لقاؤنا الخامس معكم أيّها المؤمنون، نحدّثكم فيه - والحديث ذو شجون -، عن برد الأفئدة وقرّة العيون، كيف نصل إلى دروبهم ؟ وكيف نستولي على قلوبهم ؟ كيف نكسب أولادنا ؟ وكيف نحفظ أكبادنا ؟
أوّل شيء تطرّقنا إليه، وركّزنا حديثنا عليه، هو: الدنوّ منهم، والتفرّغ لهم .. مصاحبتهم وملاطفتهم، فحينها تكسر أكبر حاجز بينك وبين قلب ولدك، وتتربّع على عرشه كسلطان بلدك.
وإنّ من أعظم مفاتيح قلب الولد، التي رتّب الله كلّ خير من ورائه، وباهى بها ملائكته في سمائه:
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.