من كنوز السنة النبوية (130)
- شرح كتاب الذّكر (69): الاستغفارُ: هل يمحو الكبائرَ ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
- · الحديث السّادس:
وَعَنْ عَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:
كنْتُ رجُلاً إذَا سَمِعْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم حدِيثًا، نَفَعَنِي اللهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، وإِذا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، قالَ: وَحَدَّثَنِي أبُو بَكْرٍ - وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه - أنّهُ قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يقولُ:
(( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ )).
- شرح كتاب الذّكر (68): الاستغفارُ: جلاءُ القلوب وطهورُها.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
- · الحديث الخامس:
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:
(( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نَكَتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ [سَوْدَاءُ]، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ [وَتَابَ] صُقِلَتْ، فَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ تعالى:{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} )).
[رواه التّرمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، والنّسائي، وابن ماجه، وابن حبّان في "صحيحه"، والحاكم، وقال: "صحيح على شرط مسلم"].
- شرح كتاب الذّكر (67) أسعَدُ النّاس: المكثِرون من الاستغفار.
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
الحديث الثّاني:
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ:
(( قَالَ إِبْلِيسُ:وَعِزَّتِكَ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. فَقَالَ [ اللَّهُ ]1: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي )).
[رواه أحمد، والحاكم من طريق درّاج، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "].
- شرح كتاب الذّكر (66) لا تقنَطُوا من رحْمةِ اللهِ
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع: الباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
الحديث الأوّل:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَقُولُ:
(( قالَ اللهُ [تبارك وتعالى][1]: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ[2] وَلَا أُبَالِي.
يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي.
يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً )).
- شرح كتاب الذّكر (65) فضل الاستغفار.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب السّادس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِي الاِسْتِغْفَارِ ).
ختم رحمه الله كتابَ الذّكر بالاستغفار اتّباعا للأصل المقرّر: أنّ خير ما يُختم به العملُ الصّالح هو الاستغفار، ونظائر ذلك:
* الاستغفار بعد أعظم شعائر الحجّ، قال تعالى:{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [البقرة: 199].
* الاستغفار بعد الأعمال الجليلة من تلاوة، وصلاة، وزكاة، وغير ذلك، قال جلّ جلاله:{ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [المزمل: من الآية20].
- شرح كتاب الذّكر (64) كيف ندفع وسوسة الشّيطان في الصّلاة ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابـع: الباب الخامس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُهُ مَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الصَّلاَةِ، وَغَيْرِهَا ).
الحديث السّادس:
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ [أَبِي][1] الْعَاصِ رضي الله عنه: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي، يَلْبِسُهَا عَلَيَّ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ: ( خِنْزَبٌ )، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، وَاتْفِلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا )).
قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
[رواه مسلم].
- شرح كتاب الذّكر (63) كيف ندفع وسوسة الشّيطان في العقيدة ؟
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابـع: الباب الخامس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُهُ مَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الصَّلاَةِ، وَغَيْرِهَا ).
الحديث الأوّل:
عنْ عائشَةَ رضي الله عنها أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَكَ ؟ فَيَقُولُ: اللهُ. فَيَقُولُ: فَمَنْ خَلَقَ اللهَ ؟ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ[1]، فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ )).
[رواه أحمد بإسناد جيّد، وأبو يعلى، والبزّار].
- شرح كتاب الذّكر (62) معانِي الوسواس وأنواعُه.
الكاتب: عبد الحليم تومياتالباب الخامس عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُهُ مَنْ حَصَلَتْ لَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الصَّلاَةِ، وَغَيْرِهَا ).
* الشّرح:
هذا الباب عقده المصنّف رحمه الله في بيانِ الأذكار الّتي تقِي المسلمَ من وساوس الشّيطان الرّجيم، ولنا في هذا الباب ثلاثُ وقفات:
* أوّلاً: معنى الوسوسة:
الوَسْوَسَة ويقال: الوِسواس - بكسر الواو -، وذلك في كلّ مصدر لِـ( فَعْلَلَ )، نحو: زَلزَلة وزِلزال. إلاّ أنّ ( فعللة ) مقيس، و( فِعلال ) سماعيّ.
أمّا "الوَسواس" - بفتح الواو - فجائز، والأكثر أن يُعنَى بالمفتوح اسمُ الفاعل، نحو قوله جلّ جلاله:{وَمِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاس} كما قال ابن هشام رحمه الله تعالى في "أوضح المسالك".
- شرح كتاب الذّكر (61) ما يُقال عندَ دُخولِ البيت
الكاتب: عبد الحليم تومياتتابع الباب الرّابع عشر: ( التَّرْغِيبُ فِيمَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا دَخَلَهُمَا ).
الحديث الثّالث:
وَعَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قالَ: وعنْ جَابِرِ رضي الله عنه أنّهُ سَمِعَ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يقُولُ:
(( إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ. وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ. وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمْ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ )).
[رواه مسلم، وأبو داود، والتّرمذي، والنّسائي، وابن ماجه].
الشّـرح:
هذا شروع في بيان أذكار دخول المنزل، وهما ذكران: بسم الله، والسّلام عليكم.
Your are currently browsing this site with Internet Explorer 6 (IE6).
Your current web browser must be updated to version 7 of Internet Explorer (IE7) to take advantage of all of template's capabilities.
Why should I upgrade to Internet Explorer 7? Microsoft has redesigned Internet Explorer from the ground up, with better security, new capabilities, and a whole new interface. Many changes resulted from the feedback of millions of users who tested prerelease versions of the new browser. The most compelling reason to upgrade is the improved security. The Internet of today is not the Internet of five years ago. There are dangers that simply didn't exist back in 2001, when Internet Explorer 6 was released to the world. Internet Explorer 7 makes surfing the web fundamentally safer by offering greater protection against viruses, spyware, and other online risks.Get free downloads for Internet Explorer 7, including recommended updates as they become available. To download Internet Explorer 7 in the language of your choice, please visit the Internet Explorer 7 worldwide page.